روى ابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من كانت له حاجةٌ إلى اللهِ - تعالى – أو إلى أحدٍ من بني آدمَ؛ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الوُضوءَ، ثم لِيُصَلِّ ركعتينِ، ثم لِيُثْنِ على اللهِ، وَلْيُصَلِّ على النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، ثم لِيَقُلْ : لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والسلامةَ من كلِّ إِثْمٍ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ، لا تَدَعْ لي ذَنْبًا إلا غَفَرْتَهُ، ولا هَمًّا إلا فَرَّجْتَهُ، ولا حاجةً هي لك رِضًى إلا قَضَيْتَها يا أرحمَ الراحِمِينَ».
ويسن في الدعاء :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
يا حي يا قيوم، يا حياً لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت،
كاشف الهم مجيب دعوة المضطرين، أسألك بأن لك الحمد،
لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض،
ذو الجلال والإكرام، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما،
رب ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا ارحم الراحمين
اللهم إنى أسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين (ثم تسمى حاجتك).
اللهم رب السموات السبع وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرائيل وميكائيل واسرافيل ورب القرآن العظيم ورب محمد خاتم النبيين -صل الله عليه وسلم- وآله الطيبين الطاهرين .
اللهم إني أسألك بالذي تقوم به السماء وبه تقوم الأرض وبه تفرق بين الجمع وبه تجمع بين المتفرق وبه ترزق الأحياء وبه أحصيت عدد الرمال ووزن الجبال وكيل البحور أن تصلي على محمد وآل محمد وتقضي حاجتي (ثم تذكر حاجتك).
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء