الغدر والخذلان من الأمور التي يصعب أن نسامح عليها، حتى وإن استطاع الإنسان أن يسامح، فمن الصعب أن ينسى الفعل ومرارة الألم، خاصة إذا كان من شخص قريبًا.

 وتوضح غادة منصور، استشارية العلاقات الأسرية:

هناك بعض الأفعال التي يصعب مسامحة فاعلها، وفي الغالب لا نرجع مثلما كنا من قبل بسببها.

ومن هذه الأفعال، الغدر، فمن الطبيعي عندما أكون مآمنًا لك ومطمئنًا لك وفجأة تأتيني الضربة منك، فمن الطبيعي أن يكون الأمر غير مقبول، وألا استوعبه، ومن ثم لن أكون قادرًا على السماح والتعامل مرة أخرى كما كنا.

 كذلك الخيانة، فعندما أكون مُخلصًا لك بروحي ومسخرًا نفسي حرفيًا لاسعادك ويكون جزاتي الخيانة، فطبيعي أخرجك خارج إطار حياتي.

 الإنسان لا ينسى الكسرة والقسوة، خاصة من أقرب الناس، فمن أمنته ولجأت إليه في عز ضعفي واستغلني، لا يمكن أن أثق فيه مرة أخرى.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد