في حين أنه من الطبيعي الشعور بالرغبة بالحكة في الخصيتين بين الحين والآخر، إلا أنه ربما يتطور الأمر ليصبح عادة متكررة أو مستمرة، وهو شعور مزعج ناهيك عن كونه مثيرًا للإحراج، وقد يكون ناجمًا عن أسباب وعوامل مرضية.

إذ أن هناك عددًا من الأسباب للرغبة بالحكة في الخصيتين أكثر مما ينبغي، لذلك من المهم معرفة سببها، حتى تعرف كيفية علاجها والأهم من ذلك كيفية منع حدوثها مرة أخرى.. وتتمثل الأسباب التسعة الأكثر شيوعًا كما أوردتها صحيفة "ذا صن" في الآتي:

1. حكة جوك 

شائعة جدًا، وخاصة عند الأولاد الذين يمارسون الرياضة كثيرًا، وهي عدوى فطرية تصيب الفخذ، وتنتشر في مناطق الجسم الرطبة والدافئة، مثل ثنايا الجلد. وأعراضها تتمثل في طفح جلدي أحمر يشبه "القوباء الحلقية"، ويمكن أن تتقشر، وتسبب حكة شديدة.

ويمكن أن تتسبب عدوى "الكانديدا"، وهي نوع من أنواع الخمائر توجد بكميات صغيرة في الجلد، ولكن إذا تم بإفراز الكثير منها فقد تسبب العدوى، ويمكن ملاحظتها في المناطق الرطبة وفي منطقة القضيب، وأشياء بيضاء في ثنايا الجلد، إلى جانب الطفح الجلدي، وفقًا لـ "مايو كلينك".

2. التهاب الثنايا

هو طفح جلدي شائع يتطور في ثنايا الجلد، ويمكن أن يتسبب في طفح جلدي أحمر أو بني اللون، وجلد متقشر، ويمكن أن تنبعث منه رائحة كريهة.

وغالبًا ما يظهر بين أصابع اليدين واليدين، والإبطين، والفخذين الداخليين، والفخذ وكيس الصفن، وثنية العنق وعلى المؤخرة. وينتج الطفح الجلدي المثير للحكة أساسًا عن الرطوبة في ثنايا الجلد والحرارة وقلة دوران الهواء.

3. الاحتكاك

يمكن أن يحدث الاحتكاك في أي مكان في الجسم، لكن الفخذين والأربية وتحت الإبطين وحتى الحلمات معرضة للخطر بشكل خاص، وهي عبارة عن تهيج للجلد ناتج عن الاحتكاك المتكرر.

لذلك يمكن أن تحتك الخصيتان بالملابس الداخلية كثيرًا، أو يمكن أن تحتك ببعضها البعض كثيرًا، لكن لا شيء يدعو للقلق على الرغم من ذلك. ويمكن تجنب ذلك من خلال ارتداء الملابس المناسبة، على أن تتأكد من جفافها، واستخدم الفازلين لحمايتها من الاحتكاك.

اظهار أخبار متعلقة

4. التهاب الجلد التماسي

التهاب الجلد التماسي هو نوع من الأكزيما ينجم عن التلامس مع مادة معينة، ويتسبب في احمرار الجلد وتقرحه وجفافه وتشققه، وفقًا لهيئة الرعاية الصحية في بريطانيا.

يحدث هذا التفاعل عادة في غضون ساعات أو أيام قليلة من التعرض لمهيج أو مثير للحساسية. وتشمل المهيجات الأكثر شيوعًا الصابون والمنظفات. لذلك إذا بدأت بالحكة في الخصيتين عند شراء صابون أو منظف جديد، فالأفضل عدم استخدامه.

5. قمل العانة

مثل قمل الرأس، يمكن أن يسبب قمل العانة حكة لا تطاق في منطقة الخصيتين، وهو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على شعر جسم الإنسان الخشن، وتنتشر من خلال الاتصال الجنسي ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل ظهور الأعراض.

بمجرد ظهور الأعراض، من المحتمل أن تعاني من الحكة والالتهاب الناجم عن الخدش والبقع الزرقاء أو بقع الدم الصغيرة على الجلد بسبب لدغاتها، والحكة هي أكثر أعراض قمل العانة شيوعًا وهي رد فعل تحسسي للعاب. وعادة ما تكون الحكة أسوأ في الليل، عندما يكون القمل أكثر نشاطًا.

6. الثآليل التناسلية

شكل آخر من أشكال الحكة التي تنتقل عن طريق الجنس - الثآليل التناسلية وهي عبارة عن زوائد لحمية صغيرة تظهر في منطقة الأعضاء التناسلية أو حولها.

وهي عدوى جلدية فيروسية يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، وعادة ما تكون الثآليل غير مؤلمة ولا تشكل تهديدًا على صحتك ، لكنها قد تسبب الحكة لبعض الأشخاص.

وقد يستغرق ظهور الثآليل بعد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري هورًا أو حتى سنوات. لذا، إذا وظهرت لديك ثآليل في الأعضاء التناسلية، فهذا لا يعني بالضرورة أن شريكك كان يمارس الجنس مع آخرين.

7. الهربس

الهربس هو عدوى يسببها فيروس الهربس البسيط (HSV)، ويسبب بثورًا مؤلمة ومثيرة للحكة في الأعضاء التناسلية والمناطق المحيطة بها، مثل الخصيتين.

وهي حالة مزمنة طويلة الأمد ويبقى الفيروس في الجسم لبقية العمر، وهو ما يعني أنه يمكن أن يصبح نشطًا مرة أخرى. وهو مرض معد، ويمكن أن ينتقل عن طريق الجنس. وحتى إذا لم يكن لدى الشخص المصاب بالهربس التناسلي أي أعراض، فمن الممكن أن ينقل الحالة إلى شريكه.

8. السيلان

السيلان هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تنتقل من خلال إفرازات من القضيب أو السائل المهبلي. وأكثر أعراض مرض السيلان شيوعًا هو إفرازات خضراء أو صفراء سميكة من المهبل أو القضيب.

ويمكن أن يسبب أيضًا بعض الحكة في منطقة الأعضاء التناسلية، ويمكن أن يسبب أيضًا إحساسًا حارقًا عند التبول، وألم في الخصيتين وتورم في القلفة.

ومرض السيلان هو عدوى سيئة يمكن أن تسبب عدوى في الخصيتين وغدة البروستاتا، ويمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة إذا ترك دون علاج.

9. الكلاميديا

الكلاميديا هي واحدة من أكثر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، وتسبب الشعور بألم عند التبول، وإفرازات من القضيب، وألم وتورم في الخصيتين. ويمكن أيضًا ألا يتم اكتشافه لأنه لا يسبب دائمًا أعراضًا، لذلك من المهم إجراء اختبار.