كشفت دراسة حديثة عن أن التوت البري يمكن أن يحسن ذاكرتنا، ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقالت دراسة نشرت في مجلة "ميكروبيولوجي سبكترم" إن مزيج التوت البري مع عسل مانوكا المشهور أيضا بخصائصه المعززة للصحة، قد يكون لديه القدرة على منع تسوس الأسنان.
وبحسب دراسة أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن مشروب عصير التوت البري يقلل من عدد حالات عدوى المسالك البولية لدى النساء المصابات بالعدوى مؤخرا.
وتم استخدام التوت البري لأول مرة من قبل الأميركيين الأصليين للأغراض الطبية ولكنهم بدؤوا في جذب الاهتمام العلمي لقدرته على منع التهابات المسالك البولية على وجه الخصوص في أواخر الثمانينيات والتسعينيات.
وربطت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة إيست أنجليا بين تناول التوت البري وقوة الذاكرة وخفض نسب الكوليسترول السيء.
وأجريت الدراسة على 60 فرداً تم إعطاؤهم 4.5 جرام من التوت البري المجفف يوميا، ووجد الباحثون أن التوت البري كان له تأثير كبير على الذاكرة ومستويات الكوليسترول الضار LDL.
وفي دراسة أخرى وجد الباحثون أن تناول التوت البري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اظهار أخبار متعلقة

التوت الأزرق يحمي من الإصابة بالخرف في منتصف العمر

وكانت دراسة حديثة قد توصلت إلى أن العنب البري يمكن أن يحمي من الإصابة بالخرف في منتصف العمر.
ووفقًا للدراسة، فإن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 65 عامًا، والذين يعانون من مشاكل في الذاكرة والذين تناولوا مكملات مسحوق التوت الأزرق لمدة 12 أسبوعًا كان أداءهم أفضل خلال الاختبارات العقلية.
يحتوي التوت الأزرق على مستويات مرتفعة من المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي تكسبه اللون الأزرق وتجعله يحمي من التعرض للإشعاع والالتهابات.
قال الخبير الأمريكي روبرت كريكوريان، من جامعة سينسيناتي: "لقد لاحظنا الفوائد المعرفية للتوت الأزرق في دراسات سابقة مع كبار السن، واعتقدنا أنها قد تكون فعالة في الأفراد الأصغر سنًا الذين يعانون من مقاومة الأنسولين".
وأضاف: "مرض الزهايمر، مثل جميع الأمراض المزمنة للشيخوخة، يتطور على مدى سنوات عديدة تبدأ في منتصف العمر"، وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن".
وأشار إلى أن "هذه الخصائص نفسها التي تساعد التوت الأزرق على البقاء توفر أيضًا فوائد مثل تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي وتعزيز إنتاج الطاقة".

اظهار أخبار متعلقة

التوت البري.. سحر الحفاظ على الذاكرة والعقل النشيط

كشفت دراسة حديثة أن التوت البري، هو أفضل روشتة سحرية للحفاظ على الذاكرة وتنشيط العقل، سواء للصغار أو الكبار.
وقالت الدراسة المنشورة، على موقع Mind Your Body Green، إن الميل الطبيعي لنسيان الأشياء يعد أكثر انتشارًا مع تقدمنا في العمر. عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، موضحة أن رعاية صحة دماغك بشكل استباقي أمر مهم سواء كان عمرك 20 أو 80 عامًا ويؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على النتائج المعرفية.
وقالت الدراسة إن الفواكه الغنية بالبوليفينول مثل التوت تتميز بخصائص تمنح حماية الأعصاب، كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع Frontiers in Nutrition، أن مكملات البوليفينول هي أيضًا طريقة فعالة لجني فوائد هذه المغذيات النباتية لصحة الدماغ.
وشارك في الدراسة 60 من الرجال والنساء الأكبر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا. تم تقييم المشاركين في بداية ونهاية التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا، لمعرفة كيف أثرت مكملات التوت البري على إدراكهم، أي الذاكرة والوظيفة التنفيذية، ووظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.
وأظهر المشاركون الذين تلقوا مكملات التوت البري تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.
وقالت الدراسة إن الذاكرة العرضية ترتبط أيضًا بتذكر تفاصيل حدث وقع في وقت سابق من حياة المرء، سواء يوم الزفاف أو أول مولود.
و تشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة.
يفترض الباحثون أن التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.
علاوة على التأثيرات الإيجابية للذاكرة، أدت مكملات التوت البري أيضًا إلى انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول الضار LDL. وبالتالي يتم تعزيز ودعم صحة الأوعية الدموية، مما يزيد من نتائج تحسن الأداء المعرفي

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة