أخبار

هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟

6 أشياء في المنزل ابعديها عن طفلك

شاهد.. روبوت بشري يهاجم مدربيه

فيديو لا يُصدق.. ثور يركب "سكوتر" وهذا ما حدث له!

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

حتى تبرأ تمامًا من النفاق.. ما الذي عليك فعله؟

لماذا أولى الإسلام فترة الشباب كل هذه العناية؟

التقوى.. رقابة ذاتية.. وعبادة دائمة لله

بحب ربنا بس مابصليش .. فهل ربنا يرضى عنى؟.. د. عمرو خالد يجيب

الفرج يأتي بعد الصبر.. هذه الآيات تقويك في مواجهة الأزمات و تفرج همك وتفك كربك

ماذا لو عادت سفينة نوح؟.. هل ستكون من ركابها؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 14 يوليو 2022 - 01:07 م


تخيل معي عزيزي المسلم، أن سفينة نوح عادت من جديد، وبات على المؤمنين فقط، (وأكرر فقط)، هم المطلوبون لأن يركبوا فيها، فهل ستكون (أنت) من بين هؤلاء الركاب؟.. هل تضمن ذلك؟.. هل ترى في نفسك أنك تستحق أن تركب في سفينة المؤمنين للنجاة من الغرق؟.. كما قال تعالى: «فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ» (العنكبوت: 15)، كما قال أيضًا عز وجل: «فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ» (الشعراء: 119).

فعلى كل مسلم أن يتخيل نفسه في موج عالٍ طوال الوقت، هذا الموج هو الفتن -ما ظهر منها وما بطن- فإما أن يقاومه وينجح في ذلك، أو أن يترك نفسه لهذه الشهوات والفتن فيغرق.. وبما أن كل إنسان هو أدرى بحاله، فيستطيع أن يحدد موقعه، هل استطاع أن يقاوم شهواته وفتن الدنيا، أم أنه أن عرق فيها، فغرقت نفسه بالكامل؟.


أسباب النجاة


جميعنا يعلم تمامًا أن نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم أخبر بظهور الفتن في الدين والدنيا، والفتنة في الدين تكون بما يصد عن الإيمان بالله جل وعلا والقيام بأمره واتباع هدي نبيه، والفتنة بالدنيا بما يحصل من القتل والعدوان والخوف وفعل الفواحش، وأكل الحرام وغير ذلك، عافانا الله وإياكم من ذلك، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويُلقى الشح، ويكثر الهرج» قالوا: وما الهرج؟ قال: «القتل».

فعلينا إذن البحث عن طرق للنجاة من هذه الفتن، ولعل أبرزها الخوف من الله والتمسك بما أنزله على قلب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم. وفي ذلك يقول الله تعالى: « وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً » (الأنفال: 25)، وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «يوشِك أن يكونَ خيرَ مالِ المسلم غنمٌ يتبعُ بها شعَف الجبال ومواقِعَ القطر؛ يفِرّ بدينه من الفتن».

اقرأ أيضا:

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

دروس وعبر


عزيزي المسلم، اتخذ من غيرك الدروس والعبر التي تمنحك القوة في مواجهة أعاصير الحياة من الفتن والشهوات، وحاول أن تبتعد عن مواطن الفتن، فإنه لا يأمن على نفسه حينما يقترب منها ويرى بريقها، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «ستَكون فتنٌ القاعدُ فيها خيرٌ من القائِم، والقائم خيرٌ من المَاشي، والمَاشي فيهَا خير من السَّاعي، من تَشرَّف إليها تستَشرِفه، ومن وجَد فيها ملجأً أو معاذًا فليعُذ به».

ومن ثمّ على الجميع الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية المطهرة، فإن الاعتصام بهما سبب للنجاة من الفتن، والسلامة من الشقاق الافتراق، كما قال تعالى: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا » (النساء: 59).


الكلمات المفتاحية

سفينة نوح الخوف من الله أسباب النجاة في الدنيا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تخيل معي عزيزي المسلم، أن سفينة نوح عادت من جديد، وبات على المؤمنين فقط، (وأكرر فقط)، هم المطلوبون لأن يركبوا فيها، فهل ستكون (أنت) من بين هؤلاء الركا