أخبار

ما حكم الأضحية وعلى من تجب؟

خلال شهور الصيف.. كيف تتغلب على ارتفاع الصداع النصفي؟

تحذير من مخاطر النوم في المروحة خلال الصيف: هذا ما تفعله في جسمك

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

قال عنها النبي من سره أن ينظر إلى الحور العين فلينظر إليها.. فمن هي وما قصتها؟

تعرف على أسوأ ذنب يمكن أن تعصى الله به

الساعة.. هل جاء أشراطها؟

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

ماذا تفعل تقوى الآباء في تربية الأبناء؟

أشد ما يغضب الله ويمحى به الصدقات والحسنات

اللحظات الأولى في الجنة.. كيف يعيشها المؤمن المتنعم؟!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 29 يوليو 2022 - 09:45 ص



ماذا لو تخيل أحدنا (اللحظات الأولى في الجنة)، وكيف ستكون؟، وهو أمر لو تعلمون عظيم، فإذا كان المرء منا لو تخيل وجوده في مكان ما في الدنيا بين الأشجار والأنهار أو البحار أو الشلالات لعاش لحظات جميلة جدًا، وكأنه في الجنة، ولتمنى من الله عز وجل بالفعل أن يرزقه هذه اللحظات، فما بالنا لو تخيل أولى لحظاته في الجنة الحقيقية ذاتها، (حين نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحرير.. وحين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا.. وحين يلتقي الابن البار بأمه، والشيخ الفان بابنته.. والوالدان بإبنهما الذي مات صغيرًا وودع لهما الحياة).. كيف سيكون إحساسنا وشعورنا، ويف ستمر علينا هذه اللحظات؟.

المشاهد الأولى 


أما عن المشاهد الأولى، فحد ولا حرج، فبخلاف ما فات، سترى أيضًا (المريض وقد شُفي، والمهموم وقد سُعد، والشيخ وقد عاد شابًا، والعجوز رجعت فاتنة)، وكل ذلك لا يمكن وصفه ولا تشبيهه حينما نلتقي بالأنبياء ونسلم على الصحابة ونتعرف على علماء الأمة ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءها ونبصر الملائكة بأعيننا رأي العين، ويقال لنا هذا أبو بكر، والقادم هناك عمر، والجالس تحت الشجرة هو خالد ابن الوليد، ونسمع صوتًا عذبًا فيهلل الجميع (هذا نبي الله داود ويتبعه صوت فيقال بلال يؤذن)، ثم تكون اللحظة الأهم على الإطلاق وهي (رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وكيف بنا حين نرى أصحاب الأخدود وأهل الكهف وأصحاب السفينة ومؤمن آل فرعون ومؤمن أصحاب القرية، ويقبل علينا ذو القرنين، ويروي لنا أبو هريرة ويفسر لنا ابن عباس ويقرأ علينا ابن مسعود.. ثم تكون اللحظة الفاصلة التي ليس كمثلها شيء (حين نرى الله كرؤية البدر ولله المثل الأعلى ليس بيننا و بينه حجاب).

قال تعالى: «لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ»، أي كل ما تعلقت به مشيئتهم، فهو حاصل فيها ولهم فوق ذلك { مَزِيدٌ } أي ثواب يمدهم به الرحمن الرحيم، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وأعظم ذلك، وأجله، وأفضله، النظر إلى وجه الله الكريم، والتمتع بسماع كلامه، والتنعم بقربه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.

اقرأ أيضا:

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

أول صباح


أيضًا ماذا ستكون أول لحظة وأول ليلة وأول صباح في الجنة، وقد انتهى العمل والتكليف وفرغ الناس من الحساب و اختفت الهالات السوداء، وغادرنا عالم النفاق و الشرور والحروب والكراهية واختفاء الشيب ووهن العظم وضيق الصدر والأدوية والأجهزة والمهدئات، كيف ستكون لحظة رؤية الله سبحانه وتعالى.

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا».

الكلمات المفتاحية

اللحظات الأولى في الجنة نعيم الجنة لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ماذا لو تخيل أحدنا (اللحظات الأولى في الجنة)، وكيف ستكون؟، وهو أمر لو تعلمون عظيم، فإذا كان المرء منا لو تخيل وجوده في مكان ما في الدنيا بين الأشجار و