حياتي مع زوجتي هادئة لا خناق ولا صراخ، أنا بطبعي لا أحب المشاحنات، كريم معها وأحبها وأوفر لها كل احتياجاتها، ولكنها طلبت الطلاق، لأسباب غير منطقية، وهي أنني قليل الكلام في البيت فهي تعلم جيدًا قبل الزواج أنني عاشق للهدوء، ومع ذلك لا تتقبلني.. فما الحل؟.
)ز. ع(
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، استشارية العلاقات الأسرية:
الحياة الزوجية الخالية من الصراع والصراخ، ليست بالضرورة أن تكون حياة ناجحة هادئة ومستقرة، فلابد أن يعرف الإنسان ما يحبه شريك حياته حتى يهتم به كما يريد تمامًا.
اعط لشريك حياتك جزءًا كافيًا من مشاعرك ووقتك وأشعره أنه شريك حياة حقيقي وليس مجرد موظف في شركة.
راجع نفسك واسأل شريك حياتك عن الذي ينقصه، وقدمه له باهتمام وحب وبدون تردد، وحذار من أن تعيش في افتراض أن الحياة وردية وأن شريكك نمرود ويتبطر على النعمة.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه