أفتش في "موبايل" زوجي باستمرار، من أجل أن أطمن عليه وأنه لا يخونني، لكن أكثر شيء يوجعني هو الخيانة، لكنه عرف وكانت النتيجة انه رافض إننا نكمل إلا لو توقفت عن ذلك، أنا وعدته ولكن صعب علي جدًا، ماذا أفعل؟.
(س. أ)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، استشارية العلاقات الأسرية:
الله نهى عن التجسس لأنه يعلم الخير لنا، فليس للتجسس أي مبرر، فالتجسس من أجل الاطمئنان على الزوج أو معرفة متطلباته أمر مرفوض نهائيًا.
العطاء الصحيح الذي يحتاجه الزوج، والحب والاهتمام من أهم ما يضمن بقاء شريك حياتك، عليك أن تشبعي قلب زوجك بالحب وتشبعي عقله بالحوار، وتشبعي جسده بالتكريم واللمسة المليئة بالحنان.
على الرجل والمرأة أن يشبع كل منهما الآخر، فالرجل إذا احتاج بحث عن البديل، والمرأة تنطفئ وتكف عن العطاء والود والرحمة، وفي النهاية، عش الزوجية سينهار.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه