مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أقدر مشاعرك واحتياجك النفسي للاهتمام غير المشروط، ولجؤك لمثل هذا حتى تحصلي عليه من أهلك.
الطبيعي أن نحصل يا عزيزتي على اشباع احتياجاتنا النفسية من أهلنا ونحن أطفال بدون شرط، ولكن هذا لا يحدث كما يجب بسبب الجهل النفسي والتربوي الشائع في بيوتنا وأسرنا ومجتمعاتنا.
الشعور بتقدير الذات وحبها واحترامها دافع مهم وضروري لايقاف ايذائك نفسك، نفسك تستحق الحب منك أولًا، والخوف عليها، وحمايتها، أضف له تدريب نفسك على "طلب" احتياجاتك النفسية من والدك، ووالدتك، بشكل مباشر ، مهما يكن رد فعلهم.
هذا الطريق، وهذه الرحلة للاقتراب من الذات، وحبها، وتقديرها، واشباع احتياجاتها، وانضاجها، والتخلص من اساءات الطفولة التي لم يكن فيها اشباع للاحتياجات النفسية، تحتاج إلى طلب المساعدة النفسية من متخصصة،معالجة، نفسية، ماهرة وثقة، وحضور ورش النضج الذاتي والاستبصار بالذات وزيادة الوعي.
حتى تحصلي على هذه المساعدة، احمي نفسك بعدم الجلوس وحدك فترات طويلة، والخروج لدوائر علاقاتك بمجرد ورود فكرة إمراض أو أذية نفسك، وأحضري ورقة وقلم واكتبي مميزاتك، وانجازاتك عبر حياتك، وخلال هذا العام، وخلال الشهر الفائت، وخلال يومك ولو استيقظت مبكرًا ورويت زرعتك وصليت لربك وفقط، فهذه "انجازات"!
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
نصائح للتعامل مع الزوجة خلال فترة الحيض؟اقرأ أيضا:
أغبياء لكنهم بارعون في تسويق أنفسهم أمام الناس؟!