مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
الحب مشاعر وعلاقة نشعر معها بالتوهج، والابتهاج، والفرح، لا الكآبة والحزن والانطفاء الذي ذكرتيه.
لذلك ما وصفتيه بالحب على الرغم من الانطفاء ليس حبًا بالمعنى الحقيقي والصحي، ربما هو تعود، اعجاب، تعلق، أي شيء غير الحب.
الزواج مودة ورحمة لا انطفاء، والعلاقة العاطفية راحة وكبران ونمو وفرح لا انطفاء، ففيم إذا التمسك بهذه العلاقة ؟
نحن نرتبط بشريك حياة لننمو نفسيًا بشكل صحي وأفضل، وننضج معًا عاطفيًا ونفسيًا، ونسعد معًا، ونبني حياتنا بانسجام معًا، ونعيش برضى وقبول وسعادة معًا، هذه هي المعايير التي أدعوك لقياس علاقتك بهذا الشاب عليها وبعدها تتخذي قرارًا لا تعودين فيه برجاء ووعود وهمية ومزيفة.
نعم هي وهمية ومزيفة بدليل العودة للأذى في كل مرة، وبعد كل مسامحة منك، العلاقة العاطفية الصحية يا عزيزتي لا أذى فيها، ولا عذاب، ولا انطفاء، ولا استنزاف عاطفي ولا استباحة جسدية ولا اقتصادية.
هذا الانطفاء الذي يحدث لك يشير لبذلك جهد ضخم، واستهلاك طاقة عالية في العلاقة وياليت هناك عائد ايجابي، بل نتيجة صفرية!
اعرضي عليه الذهاب معًا لمعالج نفسي زواجي، ليسمع منكم كل على حدة، ويسمع منكما معًا، وجهًا لوجه وبشكل مباشر عبر جلسات، في محاولة أخيرة، للاصلاح، فوحده المعالج من سيؤكد لك امكانية هذا من عدمه، ومن ثم الاستمرار في العلاقة من عدمه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياهاقرأ أيضا:
إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات