أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

علماء يحذرون: كارثة مرعبة تنتظر كوكب الأرض هذا القرن

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 اغسطس 2022 - 09:00 م

أطلق علماء الجيولوجيا تحذيرًا من احتمال ثوران بركان هائل في هذا القرن، سيؤدي - في حال حدوثه- إلى تغيير مناخ كوكب الأرض وسيعرض حياة الملايين للخطر، وقال العلماء إن هناك احتمال واحد من 6 لحدوث هذه الكارثة خلال الأعوام الـ78 المتبقية من هذا القرن، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعندما ثار بركان هونجا تونجا هونجا ها إباي في يناير الماضي في دولة تونغا بالمحيط الهادئ، كان قويا إلى درجة أنه تسبب بموجات مد بحري "تسونامي" وصلت إلى اليابان وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

لكن دولة تونجا كانت الأكثر تضررا من جراء هذه الموجات، حيث تسببت بخسائر مادية فادحة قدرت بنحو خمس الناتج المحلي الإجمالي.

وأظهر تحليل أجراه علماء معهد نيلز بور في الدنمارك لطبقة اللب الجليدي في جزيرة جرينلاند وأنتاركتيكا خلص إلى أن ثوران بركان بقوة 7 درجات، يمكن أن يكون أقوى بـ 10- 100 مرة من ذلك المسجل في يناير الماضي.

واحتمال ثوران هذا البركان هذا القرن أمر متوقع.

وفي العصور الغابرة، تسببت انفجارات بركانية سابقة في إحداث تغيرات مفاجئة في المناخ وانهيار حضارات.

وفي عصرنا الحالي، ثمة أمر محزن بحسب أبرز علماء البراكين في بريطانيا، وهو أن العالم غير مستعد لحدث مثل هذا الأمر.

ويقول أستاذ البراكين في جامعة برمنجهام، مايكل كاسيدي، لمجلة "ناتشر" العلمية: "لا يوجد عمل منسق، ولا استثمارات ضخمة، للتخفيف من حدة الآثار العالمية للانفجارات البركانية الضخمة".

ويضيف: "هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".

ويعقد كاسيدي مقارنة، فيقول إن وكالة "ناسا" وغيرها من الوكالات المعنية بشؤون الفضاء تتلقى تمويلات بقيمة مئات المليارات من الدولارات من أجل برامج "الدفاع الكوكبي"، لمواجهة احتمال ارتطام أجرام سماوية مثل الكويكبات بالأرض.

في المقابل، لا يوجد هناك برنامج عالمي لحماية الأرض في حدوث ثوران بركان هائل، وهو أمر يزيد احتمال حدوثه بمئات المرات عن احتمال اصطدام الكويكبات والمذنبات معا بالأرض.

يذكر أن آخر ثوران بركاني هائل قوته 7 درجات في العالم، وقع عام 1815 في تامبورا بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وشعر بتأثيره الملايين حول العالم، إذ تسبب في انخفاض درجة حرارة الأرض آنذاك، فضلا عن مجاعات وأوبئة مثل الكوليرا الذي تفشى في الهند.

وأتلف البركان حينها المحاصيل الزراعية في الصين وأوروبا وأمريكا الشمالية.

لكن وقوع مثل هذا البركان في عصرنا الحالي قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية أكثر فداحة، نظرا للاكتظاظ السكاني العالمي وترابط بين أنحاء الأرض، بحسب كاسيدي.

اقرأ أيضا:

“ربي بنتك تشرفك”.. نصائح نبوية في تربية البنات ومزاحمة الرسول في الجنة

اقرأ أيضا:

أفضل طريقة للحصول على أعلى الدرجات في الثانوية العامة.. احرص على هذه الأمور


الكلمات المفتاحية

بركان كارثة أمريكا الشمالية أمريكا الجنوبية ثوران بركاني تغير المناخ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أطلق علماء الجيولوجيا تحذيرًا من احتمال ثوران بركان هائل في هذا القرن، سيؤدي - في حال حدوثه- إلى تغيير مناخ كوكب الأرض وسيعرض حياة الملايين للخطر، وقا