أهلي يحاولون إجباري على كلية لا تتناسب مع رغباتي أو مع أفكاري، يقولون إنني شخص موسوس، ومتردد، وكثيرًا ما أغير رأيي، وإنهم يعرفون مصلحتي، الموضوع مزعج بالنسبة لي جدًا، لأنه يشعرني بالدونية في نظرهم، وفي نفس الوقت أخشى أن يكونوا على حق وأرجع أندم فيما بعد إذا عندت وتمسكت برأيي؟.
(ع. ب)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي:
الفشل هو النتيجة الطبيعية لإجبار الأهل للأبناء على كلية معينة، فلكل طالب قدراته ورغباته وبالتالي فإن إي إجبار ستكون نتيجته تدمير الطالب، لأن ببساطة هذه الكلية التي أجبر عليها لا تتناسب مع قدراته ولا رغباته ولا أفكاره.
وجهات النظر بين الأبناء وأولياء الأمور تبدو مختلفة، فكل جيل له تنسيقه وكلياته وله العرف السائد، فنحن كنا جيلاً مختلفًا عن الجيل الذي سبقنا، والجيل الحالي مختلف عننا ويجب حساب الأمور لصالح الطالب نفسه.
ودائمًا ما نشعر بأن الطلاب أصحاب الكلية الواحدة الذين لم يجبروا عليها متماثلين في الأفكار، على عكس المجبرين على دخول هذه الكلية حيث يشعرون أنهم غرباء حتي مع أصدقائهم.
يمكن للأهل أن يشرحوا لأولادهم الذين لا ييستطيعون اتخاذ قرار أو من الشخصيات الوسواسية، مساعدتهم في توضيح الاختلافات بين الكليات لتسهيل الاختيار لهم.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟