كرس المجتمع في ذهنه صورة عن المرأة، وأنه ليس لديها شعور أو رغبة جنسية وليها فقط تلبية احتياجات زوجها، وهذه الصورة سبب كثير من المشكلات الزوجية وطلاق البعض.
نادرًا ما يتم اللجوء إلى طبيب نفسي أو استشاري علاقات أسرية إلا في نهاية المطاف، والمثير للدهشة أن الكثير من الأزواج لا تدرك أن السبب الرئيسي وراء مشكلاتهم هي العلاقة الزوجية.
وتوضح الدكتورة هويدا الدمرداش، استشاري العلاقات الأسرية، أن الله أبلح للأزواج العلاقة الزوجية، ليخفف عنهم متاعب الحياة ويحصلوا من خلالها على جرعة من الحب التي تساعدهم على مقاومة الضغوط النفسية والعصبية.
المجتمع يخجل من العلاقة الزوجية، ويمنع الحديث عنها، ويعتبر التعبير عن احتياجها شيء مهين للإنسان.
على الجيل الجديد الذي يبدأ سن الـ20، أن يحاول التغلب على ثقافة الخجل والصمت التي يفرضها المجتمع حول الأمر، ويبدأ البعض يحكى عن العلاقة الزوجية وتوقعاتهم منها ومدى تطابقها مع الواقع.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه