أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

هل أتزوجها لأهديها إلى الله؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 05 يناير 2024 - 10:03 م

عمري 44 عامًا، متزوج، لكنني أعيش حياة زوجية تعسة، وأفكر في الزواج الثاني من امرأة غير مسلمة، هي زميلة في عملي في بلاد الغربة الأجنبية، وهي تسمع عن الإسلام وتريد الهداية وتتمنى الزواج من رجل مسلم.

هل أتزوجها لهدايتها إلى الله، وجبر خاطرها، على الرغم من عدم انسجام طباعنا، وسمات شخصياتنا، فآخذ الثواب؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لحرصك على هداية الناس لرب العالمين، وأقدر مشاعرك وأتفهم جيدًا موقفك.

لكن على الرغم من هذا كله، فالزواج يا عزيزي لا يجب أن يقوم على هذا.

نعم، فالزواج علاقة مقدسة لابد أن تتوافر أركانها كعلاقة سوية تدخل الاستقرار والسعادة على أطرافها، ومن أهم هذه الأركان الانسجام والتوافق والتكافؤ بأنواعه، فكيف ستتزوج وهذه كلها كما تقول غير موجودة؟

ليس هناك زواجًا لجبر الخاطر، أو الهداية، أو الشفقة، أو الثواب، فالزواج زواج وفقط!

يمكنك أن تساعدها بالبحث عن شاب مسلم غير متزوج ومناسب لها، تتوافق وتنسجم معه، فتعاستك الزوجية على حد وصفك ليست مسوغًا.

يمكنك أن تتزوج مرة أخرى لو أن طرق اصلاح زيجتك الحالية مسدودة تمامًا، ولكن من امرأة مناسبة ومنسجمة معك، مع التأكد من قدرتك على العدل بين الزوجتين.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

هداية شفقة جبر خواطر عمرو خالد زواج زوجة مناسبة زيجة تعسة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 عامًا، متزوج، لكنني أعيش حياة زوجية تعسة، وأفكر في الزواج الثاني من امرأة غير مسلمة، هي زميلة في عملي في بلاد الغربة الأجنبية، وهي تسمع عن الإ