أخبار

أصعب من الإنفلونزا.. تحذير طبي: ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالفيروس الغدي

مشروب شهير يساعد في الوقاية من الشيخوخة ويعكس آثارها

شهر رجب.. تعرف على فضائله وحكم الصيام فيه

أعمال صنعها أهل الجاهلية في رجب.. وأقرها الإسلام

حتى ترى نفسك في حضرة الله.. ماذا يجب أن تفعل؟

الزهد والعمل في الدنيا كيف نجمع بينهما؟

الناس الطيبين أغلى الناس على الله! .. والدليل فى هذه القصة المؤثرة الرائعة

عبّاد وزهاد فتك بهم الجوع.. كرامات تفوق الخيال

الدعاء للأبناء بالهداية وصلاح أمرهم وتفوقهم.. أفضل ما دعا به الأنبياء

عش بطبيعتك ودع التكلف.. بهذا أمرنا الإسلام

زوجي "سي السيد" ولا أريد أن أكون "أمينة" .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 14 سبتمبر 2022 - 08:49 م

عمري 26 عامًا، ومتزوجة منذ عام واحد، ومشكلتي أن زوجي يريدني دائمًا منصاعة، أقول "حاضر" و"نعم" .

 أغالب نفسي لأنطق كلمة " حاضر " له، وبعد أن أقولها أشعر برفض شديد وبغض لها وله،  فأنا لا أحب مشاعر الانقياد والخضوع، ولا أحب الأوامر وتصديره لى احساس الآمر ، السيد، المتسيد.

أنا حزينة ومستاءة من علاقة زوجي معي، فما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

النصيحة هنا لها جناحان،  أحدهما متعلق بك والثاني بزوجك، فلك أنت أقول لابد لك من معرفة الفارق بين الخنوع والتوافق، فأن تكوني خانعة معناه أن تصبحين كما " الست أمينة "، مسخ بلاشخصية ولا كيان ولا رأي، "ممسحة بلاط"،  أما التوافق مع الحبيب فهو مطلوب ومرغوب ويعلي قدرك داخل نفسك ونفسه وعند ربك، تحققي كما تريدين ذاتيًا، ليكن لك ما تشائين من تميز واستقلالية وشخصية،  ولكن لابد أن تصل رسالة دائمة للزوج أنه القائد، وأن الاحترام بينكما متبادل وقائد للعلاقة، عبري عن رأيك بذكاء مضاعف إن كان يخالف رأي الزوج، ودعي له اتخاذ القرار الأخيروتحمل مسئوليته، ولدى ظهور خطؤه، احتويه ولا تظهري شماتة، ولا تقومي بتأنيب أو توبيخ، دعي الإحترام المتبادل بينكما يظلل معاملاتكما حتى لا تخسري لعبة الحب، فجمالها أن تكسبا فيها معًا، وأن تنتبهي للرصيد دائمًا، ولا تساهمي في تصفيره أبدًا.

وللزوج، حاول عزيزي أن تكون طلباتك منطقية، لا تتسم بالغرابة أو الاستحالة، أو التعجيز، أو عدم التقدير، كن حكيمًا، وبقدر حكمتك ستسلم لك هي القياد، سعيدة، مبتسمة، واثقة، وبحكمتك ستكسرعنادها بلطف إن كانت عنيدة، فالحكيم الصبور يكسب دائمًا.

إن كان ثمة طلبات فلتكن بلطف، وابتعد ما استطعت عن لهجة الأوامر، مما يوحي بالتسلط، ويشعرها بضرورة العناد مقابل رغبتك  في الإذلال، ليكن طلبك رجاء محب، وانتبه لما يسمى " قانون الدوافع " وهو من قوانين العلاقات،  فلو أعلمتها بالدافع وراء الطلب كأن تعلمها أنك تفضل ارتداءها ملابسها الفلانيه لدى الخروج من المنزل لأنها تليق بها أكثر وتتوافق وشخصيتها، فإن ذلك سيعجبها منك ويسهل الإنصياع للطلب.

وأخيرًا، كونوا أصدقاء، فالصداقة هي جوهر العلاقة، بعلو منسوبها تعلو العلاقة وبانخفاضها تنخفض العلاقة، لذا، ليتفهم كلًا منكم اهتمامات الآخر وطباعه، ولينعم بالأمان في وجوده قربًا أو بعدًا، ليكن مجرد ذكر الاسم موحيًا بالأمان، هذه هي العلاقة الزوجية الصحية الجيدة المطلوبة، وليست علاقة الاذعان، أو السيد والخادم.

ودمتم بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل يمكن تعديل سلوك الطفل كثير البكاء؟


الكلمات المفتاحية

طاعة أوامر صداقة الزوجين عمرو خالد مشاعر بغيضة توافق زوجي احتواء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 26 عامًا، ومتزوجة منذ عام واحد، ومشكلتي أن زوجي يريدني دائمًا منصاعة، أقول "حاضر" و"نعم" .