مرحبًا بك يا عزيزتي..
لاشك أن موقف والد ابنك مؤسف، فالطلاق لا ينبغي ألا يطال الأبناء مهما يكن من أمر، فانفصام الزوجية لا يعني زوال الوالدية، وماعليك الآن سوي اكمال رسالتك مع ولدك، وآداء دورك كما ينبغي.
لم تذكري شيئًا عن جد وخال ولدك، والأقارب الذكور في عائلتك، أون عائلة والده، من لهم علاقة جيدة معك، وقاموا بدور جيد، بديل، لولدك، هؤلاء لابد أن يكونوا معك وأنت تخبري ولدك عن الحقيقة، وطمأنته أنكم سنده وأمنه وأمانه، ومن يحبه ويقبله بلا شروط.
لاشك يا عزيزتي أنه ابتلاء عظيم، ولكنك لها إن شاء الله، ولا بأس في حال لاحظت أي تغير غير جيد نفسيًا على ولدك أن تتواصلي مع معالج نفسي ماهر وثقة، للمرور به إلى شط الأمان وتجاوز الأمر، والتكيف والتعايش والنجاح في الحياة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.