تعاني أغلب البيوت في وقتنا هذا من كثرة المشاكل بين الأزواج، وبسبب المجتمع ونظرة الناس، يلجأ البعض منهم لاستكمال الحياة الزوجية على الرغم من كثرة الخلافات، فقط لمجرد تجنب الطلاق والنظرة للرجل والسيدة المطلقة.


ويوضح الدكتور أحمد هارون، استشاري الطب النفسي، أن الطلاق الايجابي في حالات كثيرة يكون هو أفضل حل، وهو نوع من أنواع الطلاق، بجانب الطلاق الجاف الذي ليس به مشاعر، إلى جانب الطلاق الصامت، والطلاق الفعال، الذي يحدد فيه الأزواج أسباب الطلاق من تلقاء نفسهم، وما هي العيوب.

 ربنا لما قال "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها"، قال لتسكنوا إليها ولم يقل لتسكنوا معها، يعني تلجؤا لها وتطمئنوا معها هذا ما يقوله الإسلام، وفي المسيحية من أعظم الرسالات التي جاءت علي لسان بولس الرسول: "من أجل ذلك فليترك الرجل أباه وامة وليلتحم بجسد آخر ليصير كيانًا واحدًا"، وحتى في التوراه في سفر التكوين: "إذا ما لجأتم إلى ما نهم منكم فلا تفرطوا فيهم".

اقرأ أيضا:

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه