أخبار

أيهما أفضل: الصلاة في أول وقتها منفردًا أو أدائها في آخر وقتها جماعة؟

أعراض السرطان التي تظهر عند التحدث.. كيف يمكن اكتشافها؟

فوائد مذهلة للموز للقلب ومرضى السكري

استعد لرمضان من الآن بهذه الطريقة الرائعة

متردد في ظل تضارب الفتوى.. كيف تأخذ دينك بشكل صحيح؟

صحح مفاهيمك عن حسن الخاتمة.. ليس شرطًا أن تموت وأنت تصلي أو صائمًا أو تاليًا للقرآن ولكن احرص على هذه الصالحات

احذر المعاصي في أواخر شعبان.. نهايات موجعة

الإمام أبو حنيفة يفحم الملاحدة وبهذه القصة يدحض وهم وجود الكون بالصدفة

طريقة مضمونة ومجربة لزيادة الرزق بشكل لا تتخيله!.. يكشفها عمرو خالد

خلق الإنسان.. فرعون لم يدَّعِ أنه خلق شيئًا فكيف يزعم أنه إله؟ (الشعراوي يجيب)

كيف أقوم بفك السحر والأعمال؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 19 فبراير 2025 - 11:24 ص

اقرأ أيضا:

أيهما أفضل: الصلاة في أول وقتها منفردًا أو أدائها في آخر وقتها جماعة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول: "أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟".


وأجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأنه "ينبغي أن يكون المسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغي له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين".

وفيما لاحظت بأنه "قد كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك"، قالت إن "الصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله في ذلك، كما ينبغي عليه أن يزيد من جانب الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له".

مع ذلك، أقرت بحقيقة وجود السحر والحسد، مضيفة: "ولا يعني هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [البقرة: 102]، وقال عز وجل: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]".

واستشهدت بما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة بوجودهما؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.

لكن "الإفتاء" اعتبرت أن "المنكر هو الإسراف في ذلك حتى غدا أغلب من يزعمون أنهم يعالجون من السحر من المدعين المشعوذين المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين".

وخلصت إلى أنه "وعلى كل حال، فمن لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسحورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرقى المباحة والتعوذ المشروع؛ كالفاتحة، والمعوذتين، والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

الكلمات المفتاحية

كيف أقوم بفك السحر والأعمال؟ كيف يتصرف من يشعر بأنه مصاب بعملٍ أو سحرٍ ما حقيقة السحر والحسد؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول: "أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟".