مرحبًا بك يا عزيزي..
حيرة شديدة أصابتني بسبب موقفك تجاه زوجتك الحامل التي يمرضها الحمل ولديها 3 أطفال.
كنت أتوقع تواصلًا رحيمًا، ونظرة شفوقة عليها منك، ولو لاعتبارات الشراكة في الحمل والبيت والأطفال والعلاقة والحياة بأسرها.
لم تذكر "تفاصيل" هذه المتاعب الجسدية والنفسية التي وصفتها بـ "الحادة"، وهل تتابع مع طبيب أم لا وهل تتعاطى علاجات لهذا كله أم لا، ولم لا يتم استجلاب من يساعدها في أعمال المنزل وشئونه، وما دورك في التخفيف النفسي عنها، وما طبيعة العلاقة بينكم قبل الحمل سواء على مستوى التواصل العام أو العلاقة الحميمة، كل هذه التفاصيل مهمة للغاية لإنارة الطريق نحو حل ملائم لكم.
ربما يا عزيزي تندهش من عبارة " التفاصيل مهمة للغاية لإنارة الطريق نحو حل ملائم لكم"، فهي علاقة مشتركة، وزوجتك تعاني أيضًا مع اختلاف شكل المعاناة، لكن الواضح أن عطب العلاقة- الذي هو يبدو مؤقتًا بسبب الحمل-، مشترك، ويشملكم، معًا.
الحل هو ألا تتسرع، وألا تستسلم لمشاعر غير جيدة أصابتك بسبب حمل زوجتك، وربما تغير شكلها وشدة متاعبها التي هي بالطبع ستؤثر على رغبتها في العلاقة الحميمة.
الحل يا عزيزي هو أن تفتح خزانة رصيد الحب بينكم، وادراك أن كل حمل في طفل جديد هو تأكيد لهذا الحب، وقرار الاستمرار في العلاقة الزوجية.
إن عجزت عن فعل هذا بمفردك فلا تتردد في التواصل مع "معالج زواجي" فورًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟اقرأ أيضا:
ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟