التربية تعني التوجيه والصداقة؛ فالتربية ليس لها علاقة بالرقابة والتحكم، لكنها سلوك إنساني قائم على التبادلية بين الأهل والأبناء، وليست عملية رقابية فقط.

 يوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي:

تربية الأبناء لا تقتصر على مرحلة المراهقة فقط، فهناك مراحل كثيرة تسبقها، وتعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الصعبة، لأن الشاب يكون في حالة من عدم تقبل السلطة التي تُمارس من قبل الأهل.

الشاب خلال مرحلة المراهقة يحاول الاستقلالية والانتماء لجماعات الشلة أو الأصدقاء، ما يساهم في تبلور شخصيته ومحاولة الاتفاق معهم من خلال التلاحم والمتابعة.

 ويُنصح بضرورة التوسع في المشاركات المختلفة من خلال الذهاب للنوادي والتدريب على رياضة معينة وممارستها، حتى يستطع المراهق التعبير عن ذاته وبناء شخصيته.

اقرأ أيضا:

مطلقة وأهلي يتدخلون في تربية أولادي.. ما الحل؟