مرحبًا بك يا عزيزي.
قلبي معك.
أقدر مشاعرك وما تمر به من موقف محزن بالفعل، وما يبدو من رسالتك هو أن جذور المشكلة يعود إلى بداية الاختيار الذي لم يكن متكافئًا، ومنسجمًا بشكل حقيقي.
إن كان عدم تكافؤ منذ البداية، فما يحدث طبيعي وتتحمل أنت بكل أسف جزء من هذا المصاب في حياتك معها، لقد ذهبت السكرة وجاءت الفكرة، وليس التقارب والتكافؤ بين الزوجين ترفا حتى نغض الطرف عنه، فالأفضل دائما أن يكون هناك تقارب حقيقي وإن كان ثمة تفاوت فمن الأفضل أن يكون لصالح الزوج للحفاظ على القوامة، أو يكون لدي الزوج مؤهلات ترفعه مستقبلًا حتى تتم الموائمات، وتحدث التوافقات، أما وقد حدث ما حدث وتم الزواج، وأنجبتم أطفالًا، فلابد من بذل الجهد للإصلاح.
لابد أن تعرف زوجتك أن الإحترام والتقدير بينكما" خلق " ليس له علاقة بمستويات طبقية، وأحسنكم خلقًا أكثركم احترامًا للآخر، وهناك أشياء يمكننا بالمودة والرحمة كأزواج أن نتقارب فيها، وثمة اختلافات هينة يعذر بعضنا بعضًا فيها، وإعلاء مصلحة الـ "أسرة " وكسر حدة الـ " أنا " .
وأما إن كان ما يحدث بسبب سمات شخصية الزوجة، فيمكنك عزيزي أن تجرب استراتيجيات عديدة قبل أن تلجأ للكي، وتفكر في الطلاق.
وأفضل هذه الطرق هي التواصل مع "معالج زواجي" لمساعدتك في ايجاد علاج ووضع خطط علاجية لجذور مشكلتكم، عبر جلسات تجمعكم وأخرى فردية.
هيا يا عزيزي لا تتأخر أكثر من هذا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.