أخبار

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

همة عظيمة.. قادة وعلماء تسودوا صغارًا

ما معنى أن الأمة الإسلامية.. أمة وسط؟

لماذا يلجأ البعض إلى من يرقيه.. بإمكانك أن ترقي نفسك بهذه الطريقة السهلة وهذا أنفع لك

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

من الوفاء في الإسلام.. هذا هو الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله بالإحسان إليه

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

كيف يتدارك الأبناء التقصير في حقوق الأم بعد وفاتها؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 16 ابريل 2024 - 04:09 م

والدتي متوفاة، وفي آخر حياتها لم أستطع إقناع زوجتي بإبقائها عندنا بشكل دائم. وكانت زوجتي تطلب أن تبقى عند جميع أبنائها الذكور بالتساوي، وأنا أكون مثلهم.

علما أن أحد أشقائي رفض استقبال والدتي في بيته حتى لو كان بالدور. فكيف أكفر عن ذنبي وتقصيري مع والدتي؛ حيث إنني لم أجبر زوجتي ولو وصل الأمر إلى الفراق؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لم يكن يلزمك أن تبقي أمّك عندك وحدك دون إخوتك؛ فرعاية الوالدة وخدمتها واجبة على الأولاد جميعا حسب وسعهم، وما دمت قمت بما تقدر عليه من البرّ بأمّك؛ فلست آثما، وعلى فرض حصول تقصير منك في بر أمّك؛ فيمكنك تدارك ذلك بالدعاء، والاستغفار لها، والصدقة عنها، وصلة الرحم من جهتها، وإكرام صديقاتها.

قال النووي -رحمه الله- في فتاويه: ولكن ينبغي له بعد الندم على ذلك، أن يُكثر من الاستغفار لهما، والدعاء، وأن يتصدق عنهما إن أمكن، وأن يكرم من كانا يحبان إِكرامَه؛ من صديق لهما، ونحوه، وأن يصلَ رَحِمَهما، وأن يقضي دَيْنهما، أو ما تيسر له من ذلك.

المركز قال في فتوى سابقة: لقد أمر الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8].

وقد جعل الإسلام العقوق من أكبر الكبائر. أخرج البخاري من حديث أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين...".

وبناء عليه، فإن الإنسان إذا حدث منه ما ينافي البر فلا يخلو حاله ذلك من أن يكون الوالدان ما زالا على قيد الحياة أو ماتا، فإن كانت الأولى فعلى الابن الرجوع إلى برهما وإرضائهما حتى يصفحا عنه، وإن كانا قد ماتا فعلى الولد التوبة إلى الله تعالى والدعاء لهما، وإنفاذ وصيتهما وصلة رحمهما والإحسان إلى أصدقائهما، لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر الذي أخرجه مسلم: "إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه".

وقوله صلى الله عليه وسلم حين سئل هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم، الصلاة عليهما".

وعلى العموم، فإن على السائل أن يكثر من التوبة، ويقوم بما أشرنا إليه، ويداوم على فعل الطاعات عموماً، فإذا ما فعل ذلك فنرجو الله أن يقبل توبته ويصفح عنه، لأنه سبحانه وعد التائبين بقبول التوبة، ووعده حق لا مرية فيه.

اقرأ أيضا:

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

اقرأ أيضا:

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟


الكلمات المفتاحية

بر الأم التقصير بعد الوفاة واجب الأبناء الذكور

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled رعاية الوالدة وخدمتها واجبة على الأولاد جميعا حسب وسعهم، وما دمت قمت بما تقدر عليه من البرّ بأمّك؛ فلست آثما، وعلى فرض حصول تقصير منك في بر أمّك؛ فيمك