أخبار

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الآية شقت على الصحابة.. فماذا قال لهم رسول الله؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 14 اغسطس 2025 - 03:53 م

لم يشرع الله للمسلمين ما يجعلهم فى عنت وحرج ولا يطيقونه بل شرع لهم كل يسير لا يجدون فى الامتثال به مشقة وعنت.

وقد دلت تشريعات الاسلام الشرعية على هذا اليسر قال تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} جاء فى تفسيرها: "هم المؤمنون، وسَّعَ الله عليهم أمر دينهم فقال: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}(الحج:78)، وقال: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}(البقرة:185)، وقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}(التغابن:16)".

هل نحسب على ما في أنفسنا؟

وتشريعات الإسلام السمحة جعلت أعداءه تبين قلوبهم ويقبلون على على الدخول فيه راغبين .
وقد وقع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فى غنت من فهم آية من كتاب الله تعالى نزلت كان ظهرها أنهم لا يطيقون وذهبوا للنبي صلى الله عليه وسلم يعرضون عليه الأمر فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرهم بالطاعة وببركة الامتثال جاء التيسير فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لمَّا نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(البقرة:284)، قال: فاشتدَّ ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بَرَكوا على الرُكب، فقالوا: أي رسول الله، كُلِّفنا من الأعمال ما نطيق، الصلاة والجهاد والصدقة، وقد أُنْزِلَت عليك هذه الآية ولا نطيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابَيْن (اليهود والنصارى) من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير. فلمَّا اقتَرأَها القومُ، ذلَّت (لانت) بِها ألسنتُهُم، فأنزل اللَّهُ في إثرِها: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}(البقرة:285)، فَلمَّا فعَلوا ذلِكَ نسخَها اللَّهُ تعالى، وأنزل اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال: نعَم، {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا}، قال: نعَم، {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قال: نعم، {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(البقرة: 286) قال: نعَم) رواه مسلم.

فضل طاعة الله ورسوله:

وبالوقوف على ما جرى من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجد أن التخفيف كان نتيجة الامتثال لطاعة الله ورسوله .
فطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم دائما سبب فى تفريج الكربات وتيسير كل عسير ولا فرق بين طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى من يكع الرسول فقد أطاع الله..
ولهذا فإننا مأمورون بطاعة الله ورسوله دائما قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون.."

الكلمات المفتاحية

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا فضل طاعة الله ورسوله هل نحسب على ما في أنفسنا؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لم يشرع الله للمسلمين ما يجعلهم فى عنت وحرج ولا يطيقونه بل شرع لهم كل يسير لا يجدون فى الامتثال به مشقة وعنت.