أخبار

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

حتى لا تفقد ما تبقى من عمرك.. كيف تنتفض الآن من أجل التغيير والتفوق؟

كيف تواجه غلاء الأسعار من منظور الإسلام؟ (الشعراوي يجيب)

14أدبا للدعاء .. التزم بها حتي يكون مستجابا وخالصا لوجه الله

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟

هل يمكن تعديل سلوك الطفل كثير البكاء؟

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 22 ديسمبر 2025 - 09:07 ص


قد يستغرب البعض، لو طلب منه أن أن يحاسب نفسه يومًا بيوم، وخصوصًا فيما يخص ثقته في الله.. مع أن ذلك يعني أن قلبه مازال مستيقظًا، ومازال محافظًا على ارتباطه الوثيق بالله عز وجل، فقد كان نبي الله يوسف عليه السلام مسجونا ومعه شابان آخران، كان يوسف الأجمل والأحسن والاصدق لكن الله أخرجهم قبله .. وظل هو رغم كل مميزاته بعدهم في السجن بضع سنين

الأول: خرج ليصبح خادما .. والثاني: خرج ليُقتل !!.. ونبي الله يوسف عليه السلام انتظر كثيرا لكنه خرج ليصبح عزيز مصر !!.. إذن فقط عليك أن تثق في الله تصل إلى أكبر مما تتخيل أو تحلم.. فأعزائي المسلمين صباحكم ثقة في الله.. وصباح كل مسلم يوقن تمامًا أن القادم بإذن الله أفضل وأن الصبر عاقبته الأجر العظيم.

كيف تكون الثقة في الله؟

قد يسأل أحدهم، وكيف تكون الثقة المتناهية في الله؟.. والإجابة، بالتسليم الكامل لله عز وجل في كل شيء، من أصغر شيء لأكبر شيء، فقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسألون الله عز وجل كل شيء مهما كان، وفي الحديث االشريف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام رضوان الله عنهم أجمعين: « ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع » ، وكان بعض السلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجينه وعلف شاته ، وفي الإسرائيليات : أن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام قال : يا رب ! إنه ليعرض لي الحاجة من الدنيا فأستحي أن أسألك . قال : سلني حتى ملح عجينك وعلف حمارك .

معنى الثقة

إذن الثقة هي التوكل المتكامل على الله سبحانه وتعالى في كل شيء، وهذا يعني عدم تعلق القلب بما في أيدي الناس، والوثوق بما في يدي الله تعالى، وهذه هي حقيقة الثقة بالله تعالى، وينضم إلى ذلك اليقين الراسخ بأن الله لا يخلف وعده، وأنه على كل شيء قدير، قال تعالى : «وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ » (الروم:6)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (البقرة:20)، لأن العبد إذا اصطحب هذه الأمور، واحتوى عليها قلبه، لم ييأس عند الفقر والمرض والبلاء بأنواعه، ولم يبطر عند الغنى والعافية والخير بأنواعه، والثقة في الله أيضاً تتضمن الإيمان بقضائه وقدره الذي لا يخرج عنه شيء من هذا الكون، قال تعالى: «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ » (القمر:49)، إذن عزيزي المسلم لا عيب أن تختبر ثقتك في الله، وإنما العيب كل العيب أن تنسى ثقتك في الله.

اقرأ أيضا:

حتى لا تفقد ما تبقى من عمرك.. كيف تنتفض الآن من أجل التغيير والتفوق؟

الكلمات المفتاحية

الثقة في الله حسن الظن في الله العمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قد يستغرب البعض، لو طلب منه أن أن يحاسب نفسه يومًا بيوم، وخصوصًا فيما يخص ثقته في الله.. مع أن ذلك يعني أن قلبه مازال مستيقظًا، ومازال محافظًا على ارت