يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، عبر مقطع الفيديو المنشور على صفحته الشخصية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه
كيف كان العالم قبل مولد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقال "خالد" إن العالم منذ القديم، كان فيه قوتان كبيرتان عظيمتان هما؛ الدولة الرومانية، وعاصمتها القسطنطينية نسبة إلى إمبراطورها قسطنطين، والدولة الفارسية وعاصمتها المدائن، لأن كل ملك من ملوك الفرس ويسمى: كسرى؛ كان يبني مدينة إلى جوار المدينة التي كان يسكنها الملك الذي قبله.
وأضاف الداعية الإسلامي "كانت هاتان الدولتان متحاربتين، وأشهر معركة بينهما "أديداس" التي انتصر فيها الروم على الفرس.
وعن حالة العرب يقول "خالد": "كانت حالة العرب، قبل مولده - صلى الله عليه وسلم - بحاجة إلى من يصلحها، فالعرب في الجزيرة العربية، كانوا يعبدون الأصنام، حجارة ينحتونها ثم يسجدون لها، وكان أحدهم يأخذ معه حجرًا صغيرًا على هيئة صنم يسجد له، وقد كان مع أحدهم تمر ولم يكن معه صنمه فجعل من التمر على هيئة صنم ثم سجد له، وبعد أن جاع أكله ثم تغوطه".
وتابع د. عمرو خالد بالقول "وقد شاهد أحد هؤلاء الجاهليين ثعلبين يبولان برأس صنم فقال: أربٌّ يبول الثَّعلبان برأسه؟.. لقد ذل من بالت عليه الثعالب"
وأردف "خالد" قائلا "وكان في العرب عادات أخرى سيئة وأُخرى حسنة، من عاداتهم السيئة شرب الخمر ووأد البنات، وإهانة المرأة، والعصبية، والقتل والسلب... ولكن كان إلى جانب تلك الصفات الرديئة، صفات حسنة منها الكرم والشجاعة والمروءة وحماية الجار وإغاثة الملهوف".
وأكد "خالد" لم يكن لهم في جزيرتهم ملك يجمعهم تحت سلطانه، وينظم أمور جندهم في جيش نظامي، كما كان لدى التبابعة في اليمن والغساسنة في الشام و المناذرة في العراق، كان لكل قبيلة شيخها من أبنائها ن هو كالأب لقبيلته، يدافع عنهم، يجبهم ويجبونه ويطيعون أمره".
اقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد اقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك