أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أشك في زوجتي أنها لازالت تحب زوجها المتوفي.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 31 يناير 2024 - 10:26 ص

أنا مطلق أربعيني وتزوجت من امرأة خلوقة أحبتتها، وأحبتني،  وهي أرملة ولم تنجب، مشكلتي أنني أشك في أنها لازالت تحب زوجها المتوفي، وأشعر بالحزن من أجل ذلك، ودائمًا مزاجي متعكر، وحياتي معها مكدرة، وأشعر بالندم لزواجي من امرأة "ثيب" وهي في الوقت نفسه تبذل الغالي والنفيس لإسعادي .

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

من أسف يا عزيزي الزوج الطيب أنك تتعامل مع امرأتك وكأنها "سيارة مستعملة "، على الرغم من حبك لها، وحبها لك، أي ظلم لنفسك ولها ترتكبه، أي أيامك الجميلة تلك التي تضيعها وينفرط عقدها وهي لك وحدك، وبين يديك؟! بل أي ظلم ظلمته لها ولنفسك حين تزوجت ضد قناعاتك في المرأة الثيب، لم لم تتزوج بكرا تصغرك فتتشوق هي لمن هو أكثر منك شبابًا وفحولة، أتراك كنت ستصبر على هذه الفكرة، وهى تنتظر موتك لترثك وتتزوج من هو أفضل حالًا منك، وتعيش بعدك معه ما لم تعشه معك؟! هل كنت ستعاقبها إذا ما تخيلت أنك ربما تموت عنها وتتركها لغيرك يستمتع بها؟!

أي تلبيس لإبليس هذا يا سيدي؟!

لا أدري هل ألتمس لك عذر التأثر بأفكار مجتمع يدعي التحضر لأنه في الألفية الثانية، مجتمع ظلم النساء والرجال معًا،  بينما كان مجتمع أجدادك الصحابة أقل تحضرًا مدنيًا لكنه أكثر رقيًا انسانيًا، وكانت المطلقة والأرملة فيه يتسابق حولها الرجال،  وتزوج فور انتهاء عدتها، فلا تتعرض لفتن، ولا تقبح أو توصم  بما لم يكن لها فيه ذنب، ولا تحتقر هكذا احتقار، ولا توصم، أو يبخس حقها ماديًا كان أم معنويًا ولا يتم الاساءة إليها بسوء الظن فيها ؟!

هل عاب الصحابة يا سيدي رجولتهم أن تزوجن من ثيبات، بل هل لم يفعلها نبينا صلي الله عليه وسلم؟!

لم تطاردنا نحن هذه الوساوس والأفكار ولم تطاردهم مثلنا، لم لم يبخسوا هم الثيبات حقوقهن مادية ومعنوية كما نفعل نحن؟!

نعم لم تكن الرجل الأول، لكنك الآن ربما تكون "الأخير" لها، أنت من بقيت لها وبها، من حفرت بصماته مواطن العفة والجمال عندها، أنت الحاضر والمستقبل لها، أنت الآن وهنا، من اقتصر الطرف عليك، وبذل الود لك، أنت الذى ينبض القلب له الآن ويمتلئ العقل به، أنت من تملك الأوقات واللحظات الثمينة معها، أنت من أحضانه جنتها الآن ولآخر العمر.

لا تعش في الماضي يا عزيزي، ماض هجره الجميع، أنت ، وهي، وقبر زوجها السابق، بينما تستدعيه أنت فيمرض خيالاتك، ويذهب طاقاتك سدي، دعك من أفكار مسمومة تحبس داخلها روحك، وروح امرأة أحبتك، واختارت أن تكون أنت مرفأ أمان بعد تلاطم أمواج حياة سابقة،  امرأة على ما بقي منها،  إئتمنتك، فاطرد عنك الهواجس والوساوس ، وعش جياتك في سلام وأمان ، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

غيرة شك حياة زوجية أرملة مطلق عمرو خالد الصحابة امرأة ثيب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا مطلق أربعيني وتزوجت من امرأة خلوقة أحبتتها، وأحبتني، وهي أرملة ولم تنجب، مشكلتي أنني أشك في أنها لازالت تحب زوجها المتوفي، وأشعر بالحزن من أجل ذل