أخبار

هى أمعاء الأضحية وجلدها وأحشاؤها هل تأخذ حكم لحمها فى التوزيع وحرمة البيع؟

علماء يبتكرون مسكنًا قويًا للألم له آثار جانبية أقل

دراسة تحذر: هذه الأغذية تساهم في انتشار التوحد

أخطرها فتنة النساء والمال.. كيف تتعامل مع الفتن وتنقذ نفسك منها؟

الله لطيف بعباده.. صور من رحمة الله يغفر الذنوب جميعًا

كيف تسعد زوجتك وتنشر في أسرتك الحب والبركة؟

لا تظن الابتلاء شرا لك بل هو خير لك.. تعامل معه بهذه الطريقة تغفر ذنوبك وترتفع درجتك

لماذا حذرنا الله من شر الغاسق إذا وقب؟

"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا".. هل تشترط الصلاة بعد الآذان مباشرة؟

دعوات قرآنية تحصن بها أبنائك وتحفظهم من كل شر .. رددهم ولا تنساهم قبل خروج أبنائك

"شق المهراس".. تعرف على المكان الذي احتمى فيه النبي خلال غزوة أحد؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 04 نوفمبر 2022 - 02:48 م

يعرف جميعنا جيدًا ما حدث في غزوة أحد، وكيف أن الرماة من المسلمين عصوا أوامر نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ونزلوا من أعلى الجبل، فكانت النتيجة، أن التف الكافرين من حولهم، فتغيرت نتيجة الحرب، من هزيمة الكفار إلى انتصارهم.

لكن قد لا يعرف كثيرون، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، عانى في هذه المعركة كثيرًا، حتى أنه اضطر عليه الصلاة والسلام، أن يحتمي بمكان، فما هو هذا المكان، وما اسمه؟.. المكان هو (شق المهراس)، وهو المكان الذي احتمى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول الرماة، عن جبل أحد، وكان معه سبعة من الأنصار، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص.

وقد استشهد الأنصار وهم يدافعون عن الرسول صلى الله عليه وسلم، واستبسل في الدفاع سعد بن أبي وقاص، كما استبسل طلحة بن عبيد الله، ولكن قطعت أصابعه.


مزارات أحد


ولأهمية هذا المكان، فقد اتخذه المسلمون الآن، مزارًا، وهو يقع قريبًا من شهداء أحد على سفح جبل من جبال أحد، حيث يمكن للزائر أن يتسلقه ويجلس في الشق على نحو من 200م علوًا، وجد الزائرون حتى الآن أن رائحته لازالت زكية وطيبة، وأسفله بقية مسجد يقال له مسجد الفسح، وقد صلى فيه الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، هو والصحابة جلوسًا من شدة الجِراح، وفيه نزلت الآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» (المجادلة 11)، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن ابي وقاص: «ارمي سعد فداك أبي وأمي"، وظل يدفع المشركين، كما استبسل في الدفاع طلحة بن عبد الله رضى الله عنه وقطعت أصابعه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : «وجبت طلحة»، أي وجبت الجنة.

اقرأ أيضا:

معركة حاسمة أبقت المسلمين في الأندلس لقرنين ونصف.. تعرف عليها!

تفاصيل عظيمة


وهناك تفاصيل عظيمة، قد لا يعرفها كثير من الناس، إذ أنه عندما هجم المشركون على جيش المسلمين في غزوة أحد من الخلف تشتت جمعهم ، ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم سوى نفر قليل من المهاجرين والأنصار ، وبعد أن كاد المشركون أن يخلصوا إلى رسول الله فضربه ابن قمئة ، لعنه الله ، على عاتقه بالسيف وسقط في إحدى الحفر التي حفرها المشركون ، وأصيب وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم ، وثلمت رباعيته ، وكلُمت شفته ووجنته، وجرحت ركبته ، والصحابة اللذين ثبتوا معه يذبون عنه ، ويقاتلون دونه حتى أجهضوا عنه المشركين.

وعندما أراد الرسول أن يصعد إلى الصخرة ويكون في مأمن من تناول المشركين ، لم يستطع فرفعه طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه حتى استوى على الصخرة، ولما استوى النبي صلى الله عليه وسلم على الصخرة ، أصبح مكشوفًا لسهام المشركين ورماتهم ، وهم قريبون منه جدًا ، فاستتر عنهم بهذا الصدع الذي ما زال ماثلاً أمامنا شاهدًا على ما نال الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين.

الكلمات المفتاحية

شق المهراس مزارات أحد غزوة أحد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعرف جميعنا جيدًا ما حدث في غزوة أحد، وكيف أن الرماة من المسلمين عصوا أوامر نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ونزلوا من أعلى الجبل، فكانت النتيجة، أن ا