أخبار

عادة يومية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن نومك

راجع قلبك.. ماذا تفعل عند استقبال خبر وفاة حبيب أو قريب؟

لا تفرط في هذه النعم حتى لا يسألك الله عنها يوم القيامة!

تبعد عنك القلق والتوتر والكوابيس.. أفضل ما تذكر وتدعو به قبل نومك

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

احذر أن تكون خائنًا وأنت لا تعلم.. هذه أشهر صور الخيانة

فضائل لا تعد ولا تحصي للكلمة الطيبة ..ولهذه رفعها الله لمقام الصدقة .. اصلها ثابت وفرعها في السماء

هذه الأشياء تدخلك الجنة تباعدك عن النار .. احرص عليها

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

لا تظن أنه مال فقط.. هذا هو أعظم الرزق

تصرفات زوجتي تدفعني للعنف معها ثم الندم .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 20 مايو 2025 - 01:35 م

متزوج منذ 12 عامًا ومشكلتي أنني أصبحت أشك في زوجتي وأتحسس من مواقفها ومشاعرها تجاهي وتدفعني تعليقاتها وتصرفاتها للعنف معها.

لا أعرف لماذا آخذ تعليقاتها ولو مزحًا على محمل الجد خاصة لو أبدت إعجابًا بعقل وتصرفات رجل غيري ولو في تمثيلية نشاهدها!

أحيانًا يجمح تفكيري وصولًا للطلاق.

بم تنصحونني؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

أقدر مشاعرك وأتفهم غضبك، ولكن ذلك كله يا عزيزي لا يعني أن تفكر في هدم المعبد على رؤوس الجميع، فليس الطلاق هو حل المشكلات الزوجية.

إن من جمال العقل وحكمته يا عزيزي وضع الأمور في حجمها ونصابها، وكما يقول المثل اللبناني :" كبرها بتكبر، وصغرها بتصغر"، وليس من الحكمة أن نبحث عن "المنغصات" في حياتنا، التي تكدر عيشنا فنجعلها "القضية"،  ومن ثم تصبح مبررًا لأي شيء ننتصر به لأنفسنا في القضية.

أتفهم غضبك، ولا أنكره عليك، ولكن تعاملك مع الخطأ الذي يقع من زوجتك بالشتم والضرب، ثم الشك والرغبة في التطليق مما لا يمكن قبوله على الاطلاق.

ما أراه وأنت تصف العلاقة بأنها مستقرة، وتصف ما بينكما أنه "حب"، وأنها أم أولادك، وتتودد إليك، أن تراقب ما حدث لك أنت!!

نعم ما الذي طرأ على تفكيرك فجعلك لا تثق في نفسك، ولا تعتبر الأمر عابرًا وغير مؤثر على علاقتكما، ومابينكما من عاطفة وعشرة؟

كيف ينسجم كل ما ذكرت من صفات للحياة بينكما مع "الشك"؟

راقب حياتك الاقتصادية، الاجتماعية، النفسية،  وارصد الضغوط التي تعاني منها، وربما زوجتك أيضًا وهو ما يحدث هذه "التغيرات المزاجية"، وأخطاء التفكير التي ستقلب حياتك وحياة أسرتك رأسًا على عقب.

ولا يعد هذا الحديث معك يا عزيزي تبرئة لتصرف زوجتك الذي يغضبك، ولا اخلاء لطرفها عن القيام بتصرف غير لائق وضرورة التوقف عنه،  ولكنه حديث مع رجل مسئول عن ردود أفعاله، ومسئوليته تجاه أسرته، وحياته الزوجية، والعائلية.

الحل يا عزيزي ليس في الطلاق، وإنما في مراقبة نفسك وظروفك التي جدت حتى تصل لأسباب التعنيف البدني والكلامي والنفسي الذي تمارسه مع زوجتك، وأم أولادك، ولا بأس من طلب المساعدة من اختصاصي نفسي، فهذا داء لابد له من دواء، وليس البتر ثم الندم، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عنف زوجي عمرو خالد متخصص نفسي طلاق الشك في الزوجة عدم الثقة في النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوج منذ 12 عامًا ومشكلتي أنني أصبحت أشك في زوجتي وأتحسس من مواقفها ومشاعرها تجاهي وتدفعني تعليقاتها وتصرفاتها للعنف معها.