أخبار

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

7طاعات .. احرص علي المداومة عليها ليحب الله لقاءك..رحمته وسعت كل شئ

بقلم | علي الكومي | الاحد 19 مارس 2023 - 04:31 ص

حدد خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة مجموعة من الطاعات يجب علي العبد المؤمن الالتزام بها والمداومة علي ممارساتها خالصة لوجه الله تعالي ورغبة في ارضائها وانصياعا لأوامره واجتنابا لنواهيه وذلك لأن ثمن الحرص علي أداء هذه الطاعات سيكون غاليا جدا ويتمثل في ان يحب العبد لقاء ربه كي يحب الله لقاءه ويفوز بالجائزة الكبري وهي الجنة

الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، قال خلال خطبة الجمعة اليوم بالحرم المكي الشريف  إن العبد إذا عرف ربه أخلص في توحيده واجتهد في طاعته وابتعد عن مخالفة أمره، وزاد تعظيمًا له وإجلالًا وتعلق قلبه برؤيته ولقائه ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.

العبد ولقاء ربه 

وأوضح " المعقيقلي" ، أن معرفة الرب جل جلاله، بأسمائه وصفاته وأفعاله، هو لب الإيمان، وغاية دعوة الأنبياء والمرسلين، فالعبد إذا عرف ربه، أخلص في توحيده، واجتهد في طاعته، وابتعد عن مخالفة أمره، وزاد له تعظيما وإجلالا، ومحبة وإقبالا، وتعلق قلبه برؤيته ولقائه، ومن أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه.

ولم يفت المعيقلي القول : إن لله تسعة وتسعون اسماً، من أحصاها دخل الجنة، ولقد أثنى الله تعالى على ذاته العلية، فوصف نفسه بالودود، فقال سبحانه: " وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ "، وقال جل جلاله على لسان نبيه شعيب عليه السلام : ( وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ).


وأشار إلى أن المودة هي وصف زائد على مطلق المحبة، فالودود هو ذو المحبة الخالصة، والرب جل جلاله وتقدست أسماؤه، يتودد إلى خلقه بصفاته الجليلة، وآلائه ونعمه العظيمة، وألطافه الخفية، فكل ما في الكون من آيات بينات، هي ود من الخالق ورحمة، وتفضل منه وإحسان ومنَّة، " وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

وتابع: ومن كرمه سبحانه وجوده ورحمته، أن هدى عباده للإسلام، وأكمل لهم الدين، ونفى عنهم الحرج والمشقة، وأمرهم بذكره وشكره، ووعد من شكره بالمزيد، رغبة في صلاح عباده، ونيلهم خيره ورضاه، قال: " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ"، ومن تلقفته الشهوات والمنكرات، وأسرف على نفسه بالخطيئات، فالودود سبحانه يخاطبه بألين خطاب، وأجمل عتاب، فيقول سبحانه: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ).

ونبه خطيب المسجد الحرام إلي أن الله عز وجل رب كريم، رحيم حليم، يعصونه خلقه فيدعوهم إلى بابه، ويخطئون فلا يمنعهم إحسانه، بل لا يزال خيره إليهم نازل، وشرهم إليه صاعد، ويحلم عنهم ويسترهم، ويبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، فإن تابوا إليه، فهو حبيبهم، لأنه سبحانه يحب التوابين.

الله تعالي وغفران الذنوب

واشار خطيب المسجد الحرام  إلى أن من مودته للتائبين، يفرح بتوبتهم وهو الغني عنهم، ويبين لهم سعة رحمته، والأسباب التي ينالون بها مغفرته، فيقول:"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ"، لافتًا إلى أن الودود سبحانه، هو الواد لأوليائه، والمودود لهم.

واستطرد:  فاللهُ جَلّ جلالُه، يُحبُّ المؤمنين ويُحبُّونه، فمحبة المؤمنون لربهم، بتوحيده والإِيمَانِ بِهِ، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، ولا يزال العبد يسارع في مرضاة مولاه، حتى يفوز بالحب، ويظفر بالقرب.

ولفت إلى أنه إذا أحب الله عز وجل عبده، حببه إلى خلقه، فما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب الخلق إليه، مشيراً إلى أن مودة الله تعالى لعبده المؤمن، لا تفارقه بعد وفاته، فإذا شخص البصر، وحشرج الصدر، بُشِّرَ المؤمن برضوان الله وكرامته، وبرحمته وجنته، وإذا وضع في قبره، فسح له فيه مد بصره، ويصبح قبره روضة من رياض الجنة.

اقرأ أيضا:

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

وواصل أن الله تعالى يحب مقتضى أسمائه وصفاته، فالمؤمن الودود، محبوب عند الله عز وجل، وإن من التعبد باسم الله الودود، مودة الرجل لزوجته، ورفقه بها، ومودة المرأة لزوجها، وحسن عشرتها له، فخير النساء، من جمعت بين توددها لربها، باتباع مرضاته، وتوددها لزوجها، بتتبع محابه، وخير الرجال، من كان خيرا لأهله.

وخلص الشيخ المعيقلي في نهاية خطبته للقول :من أسباب نشر المودة في المجتمعات، إفشاء السلام، والتسامح بين الناس، وحب الخير لهم، وإدخال السرور عليهم، والرفق بضعفائهم، ومساعدة فقيرهم.


الكلمات المفتاحية

لقاء الله كيف يحب الله لقاءك الاجتهاد في الطاعة البعد عن الشهوات اسماء الله الحسني

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن لله تسعة وتسعون اسماً، من أحصاها دخل الجنة، ولقد أثنى الله تعالى على ذاته العلية، فوصف نفسه بالودود، فقال سبحانه: " وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ *