أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

أشهر من الاسم نفسه.. لماذا انتشرت "الكنية" بين العرب قديمًا وتجاهلناها الآن؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 04 ديسمبر 2022 - 10:22 ص

اعتاد العرب ألا يخاطبوا بعضهم بعضًا بأسمائهم مجرة، فقد قد كانوا ينادون بأعز وأحب الأسماء إليه، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلقب بأبي القاسم، وهذا خير الأصدقاء والأوفياء سيدنا عبد الله بن أبي قحافة، كان يكنى بـ أبي بكر الصديق.

وهذا عمر بن الخطاب كان يكنى بالفاروق، وهذا الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه كان يكنى بأبي تراب، فلماذا اندثر هذا الأمر العظيم، والذي عده العديد من العلماء سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.

فقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: «أشيعوا الكُنى فإنها سُنّة»، والكنية هي كل مركب إضافي بدأ بـ(أب) كـ: أبي بكر، وأبي عبد اللّه، أو(أم) كـ: أم كلثوم، وأم عَمرو، وإنما كانوا يعدلون عن الاسم واللقب إلى الكُنية قصدًا إلى تعظيم المكني وإجلاله.


من آداب الإسلام


التكني من آداب الإسلام، وقد قال عنه الشيخ الألباني: «وهذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى -فيما أعلم- فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالاً ونساء، ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ (البيك) و(الأفندي) و(الباشا) ونحو ذلك، كـ (المسيو) و(السيدة) و(الآنسة) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام».. والتكني يعتبر أيضًا من السنة فقد تكنى النبي صلى الله عليه وسلم -كما هو معروف- وكنى بعض أصحابه.

وفي صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم كنى الإمام علي رضي الله عنه بأبي تراب فكانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه، وهكذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم، بل أن كنية سيدنا أبي بكر الصديق هي الأشهر له عن اسمه الحقيقي (عبد الله بن أبي قحافة).

اقرأ أيضا:

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان


الكنية أشهر من الأسم نفسه 


والكنية كانت كالعلم تجاه صاحبها، فيعرف الشخص بنيته أكثر من اسمه في بعض الأحيان، وقديمًا، وربما حتى وقت قريب كان أهل الريف في المجتمع المصري، يكنون بعضهم بعضًا بأبي فلان أو أم فلان، خصوصًا مع السيدات، إذ لم يكن يجرؤ أحدهم أبدًا أن ينادي امرأة حتى شقيقته بعد زواجها إلا بأم فلان، أي بكنيتها، وليس باسمها.

كما اعتاد الرجال أيضًا أن ينادون زوجاتهم بكنيتهم أيضًا، فترى الرجل يهابه الناس، وحينما ينادي على زوجته يسميها بأم فلان، وليس باسمها الحقيقي المباشر، ذلك أنه يجلها ويقدرها أمام الناس وأمام أولادها، بينما الآن يتخطى الأمر الحدود، وترى البعض يرفع التكلفة وينادي على النساء بأسمائهن مباشرة دون كنية أو لقب، وهو أمر لم يعتده المسلمون الأوائل ولا حتى العرب قبل الإسلام.


الكلمات المفتاحية

الأسماء العربية الكنية اللقب أبو القاسم أبو بكر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اعتاد العرب ألا يخاطبوا بعضهم بعضًا بأسمائهم مجرة، فقد قد كانوا ينادون بأعز وأحب الأسماء إليه، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلقب بأبي القاسم،