أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

إذا كنت تعاني من الإرهاق في العمل؟.. جرب العلاج بالروائح

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 24 يناير 2023 - 05:09 م

يقول خبراء إن العلاج بالروائح قد يكون أفضل طريقة للتعامل مع ضغوط العمل والإجهاد الناجم عنها، إذ "قلل بشكل فعال من ضغوط العمل"، ويمكن أن يكون آثاره أكبر مع الاستخدام المستمر.

ويعد الإجهاد، رد فعل لشعور الجسم بالضغط، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة بمرور الوقت إلى الإرهاق الذهني والقلق، فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم وصعوبات النوم وتغيرات في الشهية.

لكن دراسة أجريت في إيران، أظهرت أن الممرضات اللواتي وضعن قنينة من زيت الورد حول عنقهن لمدة شهر - مما سمح لهن باستنشاق رائحة الأزهار في كل مكان يذهبن إليه - لاحظن انخفاض مستويات التوتر لديهن بأكثر من 10 في المائة.

العلاج باستخدام الروائح


والعلاج الذي مضى عليه قرون، والذي تم ممارسته في مصر القديمة والصين والهند، عادة ما ينطوي على استنشاق أو تدليك الزيوت لتعزيز الصحة العقلية أو تخفيف الألم.

لكن بعض الدراسات رفضت العلاج بالروائح، محذرة من أنها لا تؤدي إلى أي فوائد.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الممرضات يمكن أن يعانين من مستويات عالية للغاية من التوتر، لدرجة أنه يضر بأداء عملهن وحياتهن الشخصية، مما يؤدي إلى ترك البعض للعمل، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل".

وتمت دعوتهن إلى العلاجات البديلة - بما في ذلك اليوجا والوخز بالإبر والتأمل - لتخفيف التوتر، لكن فريقًا في جامعة سمنان للعلوم الطبية زعم أن العلاج بالروائح هو خيار آخر.

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب


تفاصيل الدراسة


ولتحديد ما إذا كان العلاج يمكن أن يقلل من إجهاد الممرضات، قام محسن عماد خلف وزملاؤه بتعيين 118 ممرضة يعملن في مستشفيين في إيران.
وتم تقسيم الممرضات، البالغات من العمر 36 عامًا، واللواتي يعملن منذ أكثر من عقد، في المتوسط، إلى ثلاث مجموعات. وتم إعطاؤهن إما أنبوب 0.5 مل من زيت اللافندر أو زيت الورد - وكلاهما يقال إنه يقلل من التوتر ويعزز جودة النوم - لتثبيته على قميصهن، بينما تم إعطاء مجموعة الدواء الوهمي زيت السمسم.

وتم إعطاء الممرضات الزيت في بداية نوبتهن حيث وضعنه لمدة ساعتين كل يوم لمدة أربعة أسابيع. وتم اختبار المتطوعات كلاً على حدة حول صحتهن، وأكملن استبيانًا حول مستويات التوتر لديهن في اليوم الأول من التجربة، ثم في المتابعة بعد أسبوعين وأربعة أسابيع.

وتشير الدرجة ما بين 104-136، إلى الحد الأقصى من الإجهاد، بينما تشير الدرجة ما بين 69-103 إلى إجهاد معتدل، وأقل من 68 يعتبر منخفضًا.

وتظهر النتائج، التي نُشرت في دورية "إكسبلور: ذا جورال أوف سيانس آند هيلثنج"، أنه بعد أسبوعين، لم يكن هناك تأثير كبير على مستويات التوتر. ولكن بعد أربعة أسابيع، انخفضت درجة الإجهاد لدى اللواتي استنشقن رائحة الورد بنسبة 13 في المائة من 85 إلى 74 في المتوسط.

بينما انخفضت درجة الإجهاد لدى الممرضات مجموعة زيت السمسم من 88 إلى 86 (2 في المائة). ويعني هذا أن الممرضات في مجموعة زيت الورد سجلت درجات أقل بمقدار 12 نقطة في اختبار الإجهاد مقارنة بمجموعة التحكم في نهاية الدراسة.

وكتب الباحثون: "رائحة الورد لمدة ساعتين في اليوم وخلال فترة طويلة من الوقت قللت بشكل فعال من ضغوط العمل بين الممرضات". وأضافوا: "بالنظر إلى أن ضغوط العمل في مجموعتي التدخل تقل بمرور الوقت، فإن تأثير العلاج بالروائح يمكن أن يكون تراكميًا ويزداد بمرور الوقت مع الاستخدام المستمر".

واقترح الفريق أن التأثير يرجع إلى كيفية تأثير الزيوت على الدماغ والجهاز العصبي.

وعند استنشاقها، تعمل الزيوت الأساسية على تحفيز العصب الشمي المسؤول عن حاسة الشم. إنه مرتبط بالجهاز الحوفي - جزء الدماغ الذي يعالج الاستجابات العاطفية.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن العلاج بالروائح يقلل من مقاومة الجسم للقتال أو الهروب، وفقًا للباحثين. ويُعرف باسم الجهاز العصبي الودي، وهو يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتعرق استجابة للإجهاد.

وأشار الباحثون إلى أن مستويات الإجهاد لدى الممرضات قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير العلاج بالروائح، لذلك "يجب تفسير النتائج بحذر".

الكلمات المفتاحية

استخدام زيت الورد العلاج باستخدام الروائح زيت اللافندر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول خبراء إن العلاج بالروائح قد يكون أفضل طريقة للتعامل مع ضغوط العمل والإجهاد الناجم عنها، إذ "قلل بشكل فعال من ضغوط العمل"، ويمكن أن يكون آثاره أكب