أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

"ثورة طبية".. العلماء يعكفون على إنتاج "دم صناعي" لإنقاذ أرواح الجرحى في الحوادث الخطرة

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 03 فبراير 2023 - 06:39 ص

يعكف باحثون في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأمريكية، وبالتعاون مع كلية الصيدلة بالجامعة على مدى السنوات الأربع القادمة على ابتكار دم اصطناعي يمكن نقله إلى المصابين في أماكن تعرضهم للحوادث، وهو ما من شأنه أن يسهم في إنقاذ حياة البشر.

قال الدكتور ألان دكتور، مدير مركز نقل الاكسجين بالدم ووقف النزيف بالجامعة، في بيان: "لقد شكلنا فريقًا متميزًا لتطوير منتج حيوي للدم الكامل يمكن تجميده وتجفيفه لسهولة النقل والتخزين وإعادة التركيب".

وأضاف الباحث الرئيسي في الدراسة: "سيتم تصميمه لسهولة استخدامه في الميدان من قبل الأطباء عند نقطة الإصابة، وسيعمل مثل نقل الدم التقليدي، على سبيل المثال، لتثبيت ضغط دم المريض أو تسهيل تجلط الدم".

تصميم دم اصطناعي


ويسعى الباحثون خلال المشروع الذي تبلغ تكلفته 46.4 مليون دولار، بتمويل من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة بالولايات المتحدة، إلى تصميم دم اصطناعي يمكن أن ينقذ حياة ضحايا الحوادث.

ويعد النزيف السبب الأكثر شيوعًا للوفاة أثناء تلك الحوادث، حيث يموت سنويًا أكثر من60 ألف أمريكي بسبب فقدان الدم غير المنضبط. وبينما يوصف نقل الدم بأنه المعيار الذهبي للعلاج، فإنه غالبًا ما يكون من الصعب العثور على تطابق فصيلة الدم في الوقت المناسب، أو وجود مخزون كاف منه للقيام بهذه المهمة، ويمكن للدم الاصطناعي أن يعالج المشكلة.

وبمساعدة خبراء وعلماء من جامعات أخرى، يمكن أن يكون تطوير الدم الاصطناعي أكثر مرونة بسبب طول عمره الافتراضي- وبالتالي إنقاذ المزيد من الأرواح.

وقال الدكتور مارك جلادوين، عميد كلية الطب بالجامعة، ونائب رئيس الشؤون الطبية بالمؤسسة، في بيان: "ينزف حوالي 20 ألف أمريكي كل عام حتى الموت قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى".

وأضاف البروفيسور جلادوين: "إن نقل الدم عند نقطة الإصابة ضروري لتحقيق الاستقرار فيها والحد من إصابة الأعضاء الأخرى. سيستخدم هذا المشروع أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتفاعلات بين مكونات الدم في أنظمة نماذج الحوادث المختلفة، والتي لم تكن ممكنة قبل عقد من الزمن".

اقرأ أيضا:

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

تطوير ناقل أكسجين صناعي


وسيعمل فريق البحث على تطوير ناقل أكسجين صناعي - يُعرف أيضًا باسم خلية الدم الحمراء- والذي كان الطبيب رائدًا فيه سابقًا. وسيتألف المنتج النهائي من مكونات متعددة: الصفائح الدموية الاصطناعية التي طورها الدكتور أنيربان سين جوبتا من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، والبلازما المجففة بالتجميد المصنعة من قبل شركة "تلفلكس"، ومادة تسمى اريثرومير، والتي تم تصنيعها بواسطة شركة "كالوسيت"، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية للرعاية الصحية.

وقال الباحثون، وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، إن "الوظائف العلاجية الرئيسية" ستكون وقف النزيف، وإيصال الأكسجين واستبدال الحجم، وهذا ما يجب على الدم الاصطناعي القيام به في المرحلة الأولى من الدراسة.

وفي المرحلة الثانية، سيحلل العلماء مدى كفاءة وأمان منتج الدم في "نماذج الحوادث الواقعية والمعقدة بشكل متزايد"، والتي ستتضمن إنشاء طرق لتخزين وإطالة العمر الافتراضي للدم لأشهر في "البيئات القاسية" والمتفاوتة الظروف.

وخلال العملية، سيلتزم الفريق أيضًا بتحسين تصنيع الدم من خلال معرفة كيفية التنقل في "التحديات الواقعية" عبر جميع الجبهات: الإنتاج والتعبئة والتوسيع والجودة.

وقال الباحث المشارك، البروفيسور الدكتور جوجا جوبورو، مدير مركز الطب التحويلي بالجامعة، في بيان: "نحن في وضع جيد لدعم هذا المشروع شديد التعقيد الذي يتطلب استخدام النمذجة والمحاكاة المتقدمة، ونظام برمجيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النماذج الأولية واختبار السلامة والفعالية في نماذج الصدمات المعقدة ذات المضاعفات المتعددة".

الكلمات المفتاحية

تصميم دم اصطناعي تطوير ناقل أكسجين صناعي جامعة ميريلاند الأمريكية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يعكف باحثون في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأمريكية، وبالتعاون مع كلية الصيدلة بالجامعة على مدى السنوات الأربع القادمة على ابتكار دم اصطناعي يمكن نقله