أخبار

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

السنة الحسنة والبدعة السيئة..أخلاق نهى النبي عنها (تعرف عليها)

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

الحياء خلق يتربع على عرش الأخلاق.. كيف نتصف به؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

هذه هي أشد عقوبة في الدنيا.. اعملها لتحذرها

زوجة نبي وأم نبي وخالة رسول من أولي العزم.. صبرت فنالت جزاء المحسنين

لهذه الأسباب شرع الحج..

بقلم | التحرير | الاربعاء 19 يونيو 2024 - 12:23 م
الحج عبادة روحية وبدنية تطهر الروح وتسمو بها وتزكيها بشكل مكثف فالحاج أنفق ماله وغارد وطنه ومكانه وتكبد المشقة من أجل رضا الله وحق المزور أن يكرم زائره.


لم شرع الحج؟
ولم يشرع الحج مشقة للعباد كما يظن لكنه شرع لمقاصد عظيمة منها تحقيق التوحيد لله تعالى المتمثل في كل عمل من أعماله، وذكرى من ذكريات أفعاله، والتي تظهر واضحة في شعار الحج الأول (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).

الحج من مظاهر توحيد الأمة:

تحقيق وحدة الأمة المسلمة، والدعوة إلى الوحدة والائتلاف، ونبذ الفرقة والاختلاف (وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا واذكروا نِعمَتَ الله عَلَيكُم إذ كنتم أَعدَاء فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُم فَأَصبَحتُم بنعمتِهِ إخوانا}.(آل عمران:103).
حقن الدماء، وصيانة الأعراض، وحفظ حقوق العباد (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) (متفق عليه).
المساواة بين العباد، ونبذ العنصرية في كل صورها (لا فَضلَ لِعرَبيِّ على عَجَميّ، ولا لعَجميّ على عربيّ، ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ إلا بالتقوى، الناسُ مِن آدمَ، وآدمُ من تُراب).
 الوصية بالنساء وحماية حقوق المرأة، حقوقا فعلية، وصيانة حقيقية، وحماية ربانية، لا دعوة المتاجرين ولا المغرضين، ولا المتآمرين ولا المفلسين.

ترسيخ مفهوم العبودية:

ومن مقاصد الحج الكبرى ـ والتي ينبغي أن ننتبه إليها وينتبه إليها كل مسلم، ترسيخ مفهوم العبودية وبيان معنى الإسلام الحقيقي لمن أراد أن يتعرف عليه.
حقيقة الإسلام هي قبول أمر الله ورسوله والخضوع لشرعه ودينه: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(النور:51)، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}(الأحزاب:36).
 فحقيقة الإسلام هي التسليم لله والاستسلام، {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ}(لقمان:22)، {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ}(الزمر:54)، {بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(البقرة:112).
وقال عن سيد الحنفاء وإمام الموحدين سيدنا إبراهيم عليه السلام: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ . إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}(البقرة: 130ـ 131).
 حقيقة الإسلام هي الطاعة المطلقة والإذعان الكامل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ}(الأنفال:20ـ21)، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}(الأنفال:23) ..

الكلمات المفتاحية

الحج مظاهر الحج لم شرع الحج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحج عبادة روحية وبدنية تطهر الروح وتسمو بها وتزكيها بشكل مكثف فالحاج أنفق ماله وغارد وطنه ومكانه وتكبد المشقة من أجل رضا الله وحق المزور أن يكرم زائر