أخبار

التسامح.. خُلق العظماء وجسر السلام بين القلوب.. كيف نتخلق به

متى تتوقف عن الجدال مع أهل المعصية ومتى نعتزلهم؟

علامة في الكاحل تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الفضل الذي بشر به النبي.. انتظر الفرج مع انتظار الصلاة

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

أدعية التوكل على الله.. كنوز تمنحك العون والتوفيق من الله طوال يومك

زراعة الأرض صدقة جارية تجلب لك الخير طوال حياتك وبعد مماتك .. تعرف على فضائلها

دراسة تحذر: امتلاك الأطفال للهواتف في هذه السن يؤثر على صحتهم العقلية

هل من يموت في حوادث الطريق شهيد؟

الشعراوي يرد على مزاعم المستشرقين عن وجود "تضارب" في خلق السموات والأرض

عاهد الله على ترك معصية ثم أذنب.. ماذا يفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الخميس 10 اغسطس 2023 - 07:00 م
عاهد الله على ترك معصية ثم أذنب.. ماذا يفعل؟ 

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن من عاهد الله على قربة وطاعة؛ فهي نذر، ويمين. ومن عاهد الله على ما ليس بقربة؛ فهي يمين، لا نذر.
وإلى هذا التفصيل ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فقال -كما في الفتاوى الكبرى-: إذا قال: أعاهد الله أني أحج العام؛ فهو نذر، وعهد، ويمين. وإن قال: لا أكلم زيدًا؛ فيمين، وعهد، لا نذر. فالأيمان إن ‌تضمنت ‌معنى ‌النذر وهو: أن يلتزم لله قربة، لزمه الوفاء بها، فهي عقد وعهد ومعاهدة لله؛ لأنه التزم لله ما يطلبه الله منه. اهـ.
فمعاهدة الله على ترك المعصية، تعتبر نذرًا ويمينًا.

وتضيف: فإذا ارتكبت تلك المعصية قبل حدوث الأمر الذي حددته، فقد أخللت بالعهد الذي يعتبر هنا يمينًا ونذرا، ويجب عليك بسبب ذلك التوبة إلى الله. وتجب عليك كفارة يمين.
قال ابن تيمية في الاختيارات: ما وجب بالشرع إذا نذره العبد، أو عاهد الله عليه، أو بايع عليه الرسول، أو الإمام، أو تحالف عليه جماعة، فإن هذه العقود والمواثيق تقتضي له وجوبا ثانيا، غير الوجوب الثابت بمجرد الأمر الأول، فيكون واجبا من وجهين. ويكون تركه موجبا لترك الواجب بالشرع والواجب بالنذر.
هذا هو التحقيق. وهو رواية عن أحمد، وقاله طائفة من العلماء. اهـ.
والمعاهدة تنحل بالحنث فيها أول مرة، فلا تتكرر الكفارة بتكرر الفعل، إلا إن نويت تكرر الحنث، أو كان في لفظ المعاهدة ما يقتضي التكرار مثل (كلما).
قال ابن جزي في القوانين الفقهية: ولا يتكرر الحنث بتكرار الفعل، إلا إذا أتى بصيغة تقتضي التكرار، كقوله: كلما، ومتى وشبه ذلك، أو يقصد التكرار. اهـ.
والواجب على المسلم اجتناب المعاصي ولو لم يعاهد على تركها. ومعاهدة الله -جل وعلا- يُكره الإقدام عليها؛ لما جاء من النهي عن النذر. وخشية العجز أو التفريط في الوفاء بها.

الكلمات المفتاحية

توبة معصية كفارة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عاهد الله على ترك معصية ثم أذنب.. ماذا يفعل؟