بديلاً عن الحقن بالأنسولين.. علاج جديد لمرض السكري من النوع الأول
بقلم |
فريق التحرير |
الاربعاء 04 اكتوبر 2023 - 11:23 م
فيما يعطي الأمل للملايين حول العالم، كشف علماء عن علاج لمرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية، وذلك خلال مشاركتهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورج بألمانيا.
وينطوي العلاج الذي طورته شركة "فيرتكس للأدوية" ومقرها لندن وبوسطن على زراعة الخلايا المنتجة للأنسولين التي تم تدميرها بسبب مرض السكري من النوع الأول في المختبر وزرعها في المرضى.
ونجحت تقنية العلاج الجديدة- المسماة VX-880 – في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى جميع المرضى الستة الذين عولجوا خلال التجربة، وتوقفوا عن استخدام الأنسولين، وفق صحيفة "ذا صن".
وداعًا للأنسولين
وتفصيلاً، أعطى الباحثون، المرضى حقنة واحدة من VX-880، وتمت مراقبتهم للتحقق من التفاعلات العكسية ومستويات الأنسولين ومستويات الجلوكوز في الدم.
وتوقف أحد المرضى عن الحقن بالأنسولين بعد تسعة أشهر من التجربة واستمر في ذلك حتى بعد عامين، بعد أن ظل يعاني من مرض السكري من النوع الأول لمدة 42 عامًا قبل التجربة، وحصل على 34 وحدة من الأنسولين في اليوم السابق.
وتوقف آخر عن استخدام الأنسولين بعد ستة أشهر، لكنه اضطر إلى البدء بتناول أربع وحدات يوميًا بعد 15 شهرًا. أما الثالث فقد توقف عن الحاجة إلى الانسولين بعد حوالي ستة أشهر أيضًا.
وقال البروفيسور تريفور ريشمان من مستشفى تورونتو العام في كندا: "هذه النتائج رائعة حقًا وتعطي الأمل في علاج يغير حياة الأشخاص الذين يعانون من العبء المستمر مدى الحياة لمرض السكري من النوع الأول".
وأضاف: "أظهر جميع المرضى الذين تم علاجهم باستخدام VX-880 تحسنًا في جميع إجراءات التحكم في الجلوكوز، بما في ذلك تقليل أو حتى التخلص من استخدام الأنسولين الخارجي".
تدمير خلايا البنكرياس
ويؤدي السكري من النوع الأول إلى تدمير خلايا البنكرياس التي تنتج هرمون الأنسولين، الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
ويتعين على المرضى عادة مراقبة نسبة السكر في الدم طوال اليوم، وحقن أنفسهم بالأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم.
وعلى عكس مرض السكري من النوع الثاني، لاتوجد وسيلة لمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. ولايوجد علاج حاليًا لكن الباحثين يعملون حاليًا على طرق لتطوير علاجات جديدة.
ومن المقرر إجراء تجربة أكبر في مستشفى كينجز كوليدج في كامبرويل، جنوب لندن.