يحذر الأطباء من خطر التبول أثناء الاستحمام، لأنه قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد، من بينها سلس البول، وفي بعض الحالات حتى تلف الكلى.
وقالت الدكتورة تيريزا إروين، طبيبة أمراض النساء والمسالك البولية، إن التبول أثناء الاستحمام يُدرب الدماغ على ربط صوت جريان الماء بالحاجة إلى التبول.
وأضافت عبر تطبيق "تيك توك": "الأمر أشبه بتدريب الكلاب على طريقة بافلوف، حيث يبدأ لعابهم بالسيلان كلما سمعوا رنين جرس صغير. لذا، في كل مرة تغسل فيها يديك، أو تستحم، أو تغسل الأطباق، إذا كان هناك ماء جارٍ، فإن مثانتك ستسيل لعابًا لأنها تريد التبول".
وأشارت إلى أنه على المدى الطويل يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطيل التحكم الداخلي في المثانة في الجسم، مما يؤدي إلى تكرار التردد على المرحاض.
لكن الدكتورة إروين قالت أيضًا إن هناك مخاطر صحية محتملة للنساء مثل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية وحتى الفشل الكلوي، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
وفي حين تُدعم المثانة عند الرجل بواسطة البروستاتا عند التبول أثناء الوقوف، لا يتمتع النساء بهذه الرفاهية.
وتضع النساء اللواتي يتبولن أثناء الوقوف، عضلات قاع الحوض تحت ضغط إضافي، مما قد يؤدي إلى فشل المثانة في إفراغها.
ويمكن أن يؤدي البول المتبقي، والذي يسمى احتباس البول، إلى مجموعة من المشاكل الصحية.
وحذرت الدكتورة أليسيا جيفري توماس، معالجة قاع الحوض في بوسطن، في وقت سابق من أن النساء "غير مصممات للتبول وهن واقفات".
وقالت: "إن عضلات قاع الحوض لديك لن تسترخي بشكل صحيح، مما يعني أننا لن نتمكن من إفراغ مثانتنا بشكل جيد للغاية"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
لكن التبول أثناء الاستحمام قد يسبب أيضًا عدوى جلدية، حيث يمكن للجروح المفتوحة في الجزء السفلي من الجسم أن تصاب بسهولة بأي بكتيريا موجودة في البول.