أخبار

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ماذا قال القرآن عن أصحاب المبادئ؟ وما هي أبرز صفاتهم؟

كيف نشكر نعم الله علينا؟.. تعلّم من نبي الله داود

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

 ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها.  فما النصيحة؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 21 اكتوبر 2023 - 08:19 م
ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها.  فما النصيحة؟

تبين د مروة عبد  الحميد  خبير العلاقات الاسرية والتربوية ان  مرحلة المراهقة من أكثر المراحل تحدياً في التربية، حيث يبدأ المراهق في البحث عن ذاته وتكوين هويته المنفردة واختبار القيم والمبادئ التي تعلمها منذ الصغر. وهذا الأمر قد يبدو مرهقاً بالنسبة للوالدين لأن به الكثير من الاختلافات عما تعود عليه الوالدين مع أبنائهم في مرحلة الطفولة. ففي الطفولة، نجد أن الأطفال متعلقين بالآباء عاطفياً وجسدياً.
وتضيف  : لكن كلما تقدم العمر بالأطفال، كلما زاد احتياجهم إلي مساحة أكبر من الحرية والتعبير عن الرأي والبعد عن الآباء شيئاً فشيئاً. وكأن ذلك الاحتياج الفطري يأتي رغماً عنا كآباء وعنهم كأبناء لتحضيرهم للمستقبل وتدريبهم علي الحياة باستقلال. ولا يمكن أن نغفل الثقل النفسي والتوتر الذي يشعر به الوالدان في هذه المرحلة، مما قد يجعلهم في حالة رفض وإنكار لهذه التغيرات والإبقاء علي محاولاتهم في السيطرة المستمرة علي الأبناء. وبهذا نجد أن الأسرة بأكملها تكون في حالة شد وجذب وصراع قوات تطفئ جو المحبة والألفة الذي يجب أن يكون الغلاف المحيط بالأسرة.

وتوضح "عبد الحميد " ان الحقيقة هي أن خير الأمور دائماً أوسطها. فعلي الوالدين إيجاد وسيلة للتعامل مع المراهقين تجمع بين التقبل لسمات مرحلة المراهقة وبين الاستمرار في كونهم أب وأم مهمتهم الأولي هي التربية والرعاية. ولكن في مرحلة المراهقة، من الضروري أن يتغير دور الأب والأم ويتحول من الآمر الناهي والمسيطر إلي دور المرشد والناصح والصديق الصدوق الذي يقبل صديقه تقبلاً غير مشروط وينصحه ويرشده دون ضغط أو إجبار أو سيطرة زائدة عن الحد. فعندما يشعر المراهق بأنه يعامل كالكبار، ستهدأ محاولاته في فرض الرأي والتمرد والعند ويبدأ في الهدوء والإنصات.

وتنصح  السائل بأن يستمع بجدية لآراء الابنة وجعلها تشعر بأن العلاقة قائمة علي الصداقة والثقة والصراحة. وأيضاً أنصحه بأن يأخذ رأي الابنة في الاعتبار مرة إذا كان رأياً سليماً حتي لا تشعر الابنة بالرفض الدائم لها أو عدم احترام آرائها ونظرتها للأمور. 

وتختم بان احترام المراهق ومراعاة مشاعره والتقرب منه تجعل منه إنساناً سوياً صالحاً واثقاً في نفسه مطمئن لقدراته مستمتعاً بالدعم والحب الغير مشروطان من الوالدين.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها. فما النصيحة؟