أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

زوجتى لا تقنع بالعيش معى وتطالبنى بأن تعيش كما كانت قبل الزواج لا أستطيع ولا أريد أن أخسر بيتى وأولادى.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 30 اكتوبر 2023 - 09:00 م
زوجتى لا تقنع بالعيش معى وتطالبنى بأن تعيش كما كانت قبل الزواج لا أستطيع ولا أريد أن أخسر بيتى وأولادى.. ماذا أفعل؟

للزواج قدسية كبيرة في الدين الإسلامي وهو آية من آيات الله في خلقه ولهذا وضع الله سبحانه وتعالي له معايير للنجاح حيث ذكر في القرآن الكريم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" (سورة الروم: الآية ٢١). وإن صَلُحَ الزواج، سَكَنت الأسرة وهدأ الأبناء واستقر المجتمع بأكمله. وإن فسد، لا قدر الله، أُنهِك الإنسان نفسياً وأُثقل بالهموم ووجد الشيطان لنفسه مكاناً في قلبه ليوسوس له فتخر قواه تماماً ويقع فريسة للأحزان أو المعاصي أو كلاهما فيفقد دينه ودنياه.

معايير نجاح العلاقات الزوجية عديدة أهمها التوافق الديني والفكري والأخلاقي والاجتماعي. أما التوافق المادي، فهو ليس شرطاً لنجاح الزواج، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي. وبهذا يمكننا أن نستقر علي قناعة في غاية الأهمية، ألا وهي أن التمسك بدين الله والتحلي بالأخلاق الحميدة هما حجر الأساس الذي تبني عليه سعادة البيت المسلم.

ولهذا علي الزوجين ألا يلتفتا إلي ما أنعم الله به علي غيرهم من سائر الخلق من سعة مادية، وأن يبذلا جهودهما تجاه التركيز علي علاقتهم ببعض وأن يتأكدا أنهما يتعاملان سوياً وفقاً لتعاليم الله من مودة ورحمة. الأمر الذي يجبرهما علي الاحترام والرفق والتقدير المتناهي وتقديم الدعم المستمر حتي يحققا الغرض من الزواج نفسه ألا وهو أن يكونا سنداً لبعضهما البعض في رحلة الحياة حتي يتمكنوا من آداء الأمانة الدنيوية أمام الله سبحانه وتعالي.

وبهذا أوجه نصيحتي للأخ السائل أن يصطبر عل زوجته وأن ينصحها ويرشدها وأن يذكرها بقول الله تعالى في سورة النّساء: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً". وللزوجة الفاضلة أقول أن عليك أن تعيني زوجك علي الحياة وأن تغدقي عليه من حبك حنانك وتشجيعك ما يعينه علي مواجهة الحياة وتحدياتها الشاقة، طالما يعاملك باحترام وإحسان. والجدير بالذكر، أنه عليكي يا أختي الفاضلة أنه مستحيل أن يبدك زوجك بوضع مادي مماثل لما انتهي عنده والدك. فاصبري إذا كان هناك ضائقة مالية، واستعيني بالاستغفار فإنه مدرّ للرزق الواسع وأن تبتعدي عن انتقاد زوجك وتوبيخه لأن هذا ليس من شيم المسلمات واتخذي من سيدتنا وأمنا السيدة خديجة مثالاً وقدوة يحتذي بها.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled زوجتى لا تقنع بالعيش معى وتطالبنى بأن تعيش كما كانت قبل الزواج لا أستطيع ولا أريد أن أخسر بيتى وأولادى.. ماذا أفعل؟