أهله يتشككون في يصرون على الدخول معى يوم زفاف يطلعون على عرضي. مستاءة من هذا الاحساس!
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان الدين الإسلامي دين توحيد وأخلاق وطاعة لله سبحانه وتعالي، جاء ليطهّر الأرض من آفات أخلاقية ومجتمعية عديدة. فالحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. الحمد لله الذي أنهي علي عصور الجاهلية وما كان فيها من ظلم وقهر وتجبر وافتراء علي الإنسانية.
وتضيف ومع ذلك، فللأسف ما زالت بعض مجتمعاتنا متعلقة ببعض العادات والتقاليد التي لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة كعادة الاضطلاع علي عورة المرأة للتأكد من عذريتها في يوم زفافها في بعض القري والأقاليم. فإلي جانب الأذي النفسي البغيض الذي يسببه تلك التصرف الجاهل، فإنه تصرف يغضب الله ورسوله حيث إن به تعدّي صريح علي حدود الله واختراق لقواعد الأدب التي يحثّ عليها ديننا الحنيف. فما أجرأ بعض الناس في الإقدام علي مثل هذه الأفعال المشينة وهم في غفلة عن وقوع غضب الله سبحانه وتعالي عليهم.
ولذلك أوجه نصيحتي للأخت السائلة بأن عليك أن ترفضي هذا الأمر رفضاً قاطعاً حتي وإن تسبب ذلك في التشكيك بك. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فلا تلتفتي لمثل هؤلاء وعليك أن تضعي رضا الله عز وجل عليك صوب عينيك، فإنك إن وافقت علي ذلك، أصبحت شريكتهم في الاعتداء علي حدود الله. استعيني به سبحانه وتعالي فهو لا يخذل من استعان به وتعلّق برحمته وهو قدير علي أن يجبر خاطرك ويقبل جهادك في سبيله وسوف يجعل لكي عوضاً جميلاً في زوج آخر يحترم دينه ويخاف مولاه.