أخبار

أمي تمنعني من الصلاة في المسجد فما الحكم؟

امرأتان ورجلان لم تخطيء فراستهم.. هذه قصتهم

كيف نتهيأ لعشر ذي الحجة من الآن.. احرص على هذه العبادات

كيف تنصر رسول الله وتزود عنه؟

هل يمكن أن أكون من أهل الفردوس .. نعم احرص على هذه الأشياء

نصرة المظلوم فضيلة.. تعرف على أثرها على الفرد والأمة

كيف تجمع بين تقوى الله وحسن الخلق بعمل واحد؟

صاحب هذا الخلق لا يسقط فإن وقع وجد متكئًا

لا تجعل المعصية تغلبك.. وتخلص من ذنوبك بهذه الطريقة الرائعة

سلوكيات خاطئة أغلبنا يفعلها في المسجد وأثناء الصلاة

تسأل: عائلتي متمسكة جدا ولا أكاد أخرج من البيت وعندما دخلت الجامعة زادت رغبتى فى الإنطلاق وكسر القيود. لا أستطيع التحكم في هذا الشعور.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 18 ديسمبر 2023 - 11:15 م
 تسأل: عائلتي متمسكة جدا ولا أكاد أخرج من البيت وعندما دخلت الجامعة زادت رغبتى فى الإنطلاق وكسر القيود. لا أستطيع التحكم في هذا الشعور.. ماذا أفعل؟

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان من الطبيعي جداً أن يخاف الأهل على الأبناء، ذكوراً كانوا أم إناثاً. كما نجد أن الخوف قد يتملك من قلوب الأهل في بعض الأحيان لدرجة تعيق الأبناء من ممارسة حياة طبيعية. فمن المتوقع أن يشعر الابن أو الابنة بالضيق الذي تشعر به الأخت السائلة.

وتضيف انه مع ذلك، لا يجوز التعامل مع أزمة بافتعال أزمة أخري.. وذلك لأنك إن فعلت ذلك، أي تمردتي وكسرتي القيود، زادت رغبة عائلتك في تقييدك ولن يمدونكي بقدر الحرية المناسب الذي تبحثين عنه.

وتنصح بأن تتوجهي إلي الله سبحانه وتعالي أولاً بالدعاء وعاهديه بأن تعاملي عائلتك بالبر والحسني واطلبي منه أن يعين قلبك علي تقبل وضعك الحالي. وثانياً، عليك أن تشغلي نفسك بالأعمال المفيدة لك والتي لها جدوي ومنفعة حقيقية كمتابعة دروسك في الجامعة والعمل التطوعي وعبادة الله عز وجل وصلة الأرحام.

وتستطرد ان  كل هذه الأمور من شأنها أن تعود عليك بالمنفعة النفسية وكذلك ستتسبب في كسب ثقة عائلتك بك وبقدرتك علي إدارة أمورك بشكل نافع لا يدعو للقلق. وهنا يا أخي العزيزة تستطيعين أن تحاوريهم بالحسني طالبة إياهم مزيدا من الحرية في الحركة والنشاطات التي تودي اتباعها ما دامت لا تغضب الله ورسوله.
واخيرا  اعلمي أن صبرك علي طبع عائلتك بمثابة جهاد ويعينك علي ذلك التمسك بتعاليم الله وأوامره التي تنهانا عن العقوق أو التعامل بجفاء مع الأبوين. قال الله سعز وجل في كتابه الكريم: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا."

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تسأل: عائلتي متمسكة جدا ولا أكاد أخرج من البيت وعندما دخلت الجامعة زادت رغبتى فى الإنطلاق وكسر القيود. لا أستطيع التحكم في هذا الشعور.. ماذا أفعل؟