أخبار

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

تسأل: عائلتي متمسكة جدا ولا أكاد أخرج من البيت وعندما دخلت الجامعة زادت رغبتى فى الإنطلاق وكسر القيود. لا أستطيع التحكم في هذا الشعور.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 18 ديسمبر 2023 - 11:15 م
 تسأل: عائلتي متمسكة جدا ولا أكاد أخرج من البيت وعندما دخلت الجامعة زادت رغبتى فى الإنطلاق وكسر القيود. لا أستطيع التحكم في هذا الشعور.. ماذا أفعل؟

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان من الطبيعي جداً أن يخاف الأهل على الأبناء، ذكوراً كانوا أم إناثاً. كما نجد أن الخوف قد يتملك من قلوب الأهل في بعض الأحيان لدرجة تعيق الأبناء من ممارسة حياة طبيعية. فمن المتوقع أن يشعر الابن أو الابنة بالضيق الذي تشعر به الأخت السائلة.

وتضيف انه مع ذلك، لا يجوز التعامل مع أزمة بافتعال أزمة أخري.. وذلك لأنك إن فعلت ذلك، أي تمردتي وكسرتي القيود، زادت رغبة عائلتك في تقييدك ولن يمدونكي بقدر الحرية المناسب الذي تبحثين عنه.

وتنصح بأن تتوجهي إلي الله سبحانه وتعالي أولاً بالدعاء وعاهديه بأن تعاملي عائلتك بالبر والحسني واطلبي منه أن يعين قلبك علي تقبل وضعك الحالي. وثانياً، عليك أن تشغلي نفسك بالأعمال المفيدة لك والتي لها جدوي ومنفعة حقيقية كمتابعة دروسك في الجامعة والعمل التطوعي وعبادة الله عز وجل وصلة الأرحام.

وتستطرد ان  كل هذه الأمور من شأنها أن تعود عليك بالمنفعة النفسية وكذلك ستتسبب في كسب ثقة عائلتك بك وبقدرتك علي إدارة أمورك بشكل نافع لا يدعو للقلق. وهنا يا أخي العزيزة تستطيعين أن تحاوريهم بالحسني طالبة إياهم مزيدا من الحرية في الحركة والنشاطات التي تودي اتباعها ما دامت لا تغضب الله ورسوله.
واخيرا  اعلمي أن صبرك علي طبع عائلتك بمثابة جهاد ويعينك علي ذلك التمسك بتعاليم الله وأوامره التي تنهانا عن العقوق أو التعامل بجفاء مع الأبوين. قال الله سعز وجل في كتابه الكريم: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا."

موضوعات ذات صلة