أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

مستقبلها العلمي كل اهتمامها.. ولا تهتم بي وأولادي..ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 12 يناير 2024 - 08:43 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان النساء كائنات رقيقة، خُلقت أمهن حواء من ضلع أبوهن آدم حينما شعر بالوحشة وكان في احتياج للشريك والونيس. فمنّ الله سبحانه وتعالي عليه بالزوجة والأولاد حتي يتمكن من أداء دوره في الأرض وإعمارها وتحقيق دور الخلافة التي وكله له الله عز وجل.
وتضيف : وفي تلك القصة عبرة نتعلم منها أن الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في حياة زوجها والذي خلقت من أجله هو أن تكون شريكة له بالمودة والرحمة، تعينه علي الحياة وتدعمه وتشجعه. 
 
وتذمر انه ومع مرور الوقت واختلاف العصور، أصبح للمرأة دوراً آخراً مهماً في المجتمع ككل وأصبح أحياناً من الضروري أن تتوجه للعمل حتي تعين الزوج مادياً في الحفاظ علي سلامة واستقرار الأسرة. ولكن لا يمكننا أن نغفل أن غياب المرأة عن بيتها بسبب العمل كان له آثاراً جانبياً نذكر بعضها:
1. الإنهاك الجسدي والاحتراق الذهني للمرأة لأنها أصبحت تعمل ليل نهار بين عملها في الصباح وأعمالها المنزلية في المساء، فلا وقت للراحة.
2. لم يعد هناك مساحة وقتية كافية للاهتمام بتربية الأولاد تربية سوية بجانب الرعاية اليومية.
3. حدوث خلل في المجتمع بسبب كثرة غياب عضو أساسي في عملية التربية وبناء الأسرة.
وبالرغم من تلك الأسباب، ما زال للمرأة مجال متاح للعمل إذا أتيحت الفرصة لوظيفة مناسبة بدوام جزئي على سبيل المثال أو في حال أن الأولاد قد وصلوا سناً مناسبة وأصبحوا في تمكّن من الاعتماد على أنفسهم. ونشدد على أن دور المرأة في مجال العمل أصبح لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن لكي يتحقق التوازن بين عمل المرأة والحفاظ علي الأسرة والمجتمع، علينا الأخذ بالاعتبارات السابق ذكرها.

وفي ضوء ما سبق، أوجه نصيحتي للأخ السائل بأن عليه توجيه زوجته للاهتمام بالأسرة على النحو المقبول مع منحها فرصة حقيقية حتي تتمكن من تحقيق التوازن الذي يرضيها. فالحل هنا ليس بالضرورة أن تترك الزوجة عملها وتتفرغ للمنزل، ولا يقتصر أيضاً على استسلام الزوج للوضع دون المطالبة بحقوقه بأسلوب هيّن ليّن سهل كعادة الرجال المؤمنين الذين وكّلهم الله سبحانه وتعالي أمر القوامة لما لهم من قدرة على التفكير وإدارة المشاعر بشكل عملي.

الكلمات المفتاحية

علاقات زوجية الاسرة خلافات زوجية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مستقبلها العلمي كل اهتمامها.. ولا تهتم بي وأولادي..ماذا أفعل؟