مرحبًا بك يا عزيزي..
أعانك الله ويسّر لك أمر استقدام زوجتك أو السفر إليهم والعودة إلى بلدك سواء كان ذلك نزولًا نهائيًا أو زيارة ثم مغادرة لمقر عملك مرة أخرى.
ما ذكرته يكتنفه خطران يا عزيزي، وهما إمكانية اختراق الخصوصية والسرية، وبعد آخر مستقبلي وهو "إدمان" هذه الطريقة في ممارسة العلاقة الحميمة بينكم، وذهاب حلاوة الاستمتناع الحقيقي عندما تجتمعان معًا وليس افتراضيًا عن بعد عبر الانترنت.
نعم، تؤثر سلبيًا هذه الطرق المصطنعة على العلاقة، والمشاعر، وكل شيء.
فالجنس الإلكتروني له تأثيرات، وأضرار، وأبعاد نفسية سيئة، فإدمانه يعطيه سحر وخصائص أي إدمان، سواء كان إدمان ةمواد مخدرة، أو إباحيت، إلخ، من حيث الاحتياج بقوته الضاغطة القاهرة، و"التعود"، وعدم الرضى بغير هذا.
حالتك مؤقته، تذكر هذا جيدًا، مهما طال بك الوقت هي "مؤقتة " ولابد ستعود إلى "حياتك الزوجية"، و"علاقتك الطبيعية الزوجية"، ولكن هذه الممارسة ستقلب لك كل هذا رأسًا على عقب، فلا تستهن.
أعلم، وأتفهم، أن هناك كثيرون يفعلون هذا، ولكن ربما هم لا يعلمون العواقب، والآثار، أو يعلمون ويستهينون، وفي النهاية هو قرار شخصي، من يتخذه لابد أن يكون واعيًا وعلى دراية بعواقبه، فهو وحده من سيدفع "الثمن".
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.