أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

أحبها جدا لكنها لا تجيد الطبخ ولا شغل البيت.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 15 يناير 2024 - 06:47 م
 تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان حواء خلقت من ضلع آدم لتكون سكناً له ومعيناً ويكون هو لها غطاء وستراً يحميها من متاعب الدنيا. كما أصبحت له أرضاً خصبة تنبت له الإناث والذكور ليستطيع أن يحقق دور الخلافة الذي أوكله الله جل وعلا له.
وتضيف ان تلك هي الفطرة في علاقة الرجل بالمرأة التي فطرها الله فينا دون التفات لمساواة وواجبات وحقوق وما شابهها من مسميات مستحدثة على عالمنا. ففي العلاقة السوية بين الرجل والمرأة، لا مجال لتلك الأحاديث التي تحدث شرخاً نفسياً داخل كل منهما. إنما يجب الرجوع إلى أصل العلاقة التي أنزل الله سبحانه وتعالي تعاليمها في كتابه الكريم حين قال في سورة الروم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

وتوضح ان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام اوصى الرجال في حال الإقدام علي الزواج في الحديث الشريف: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك". مع التأكيد أن الالتفات لدين المرأة واستقامة أخلاقها يعد من أساسيات اختيار شريك وشريكة الحياة.

وبعد هذه المقدمة أوجه نصيحتي للأخ السائل بأن إجادة زوجتك للطبخ وشغل البيت لا يجوز أن يكون معياراً تقيس عليه جودة شريكة حياتك التي تحبها جداً. فمن مقومات الحياة الزوجية السعيدة هي المساندة والدعم من كل طرف للآخر. فنجد أنه إذا ضاق عليك رزقك يا أخي، فعلي شريكة حياتك أن تدعمك وتساندك وتعينك على الحياة. وبالمثل.

وتختم بأنه  إذا وجدت بزوجتك عيباً، عليك أن تساندها في حله ومساعدتها بكافة الطرق المتاحة أمامك. وفي الختام، إذا كانت زوجتك امرأة صالحة دينياً وأخلاقياً واجتماعياً ولك منها الولد، أشدد عليك أن تصبر وأن تتمسك بها وتغدق عليها بحبك واحتوائك فلا تعلم، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحبها جدا لكنها لا تجيد الطبخ ولا شغل البيت.. ماذا أفعل؟