أخبار

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

حتى لا تفقد ما تبقى من عمرك.. كيف تنتفض الآن من أجل التغيير والتفوق؟

كيف تواجه غلاء الأسعار من منظور الإسلام؟ (الشعراوي يجيب)

14أدبا للدعاء .. التزم بها حتي يكون مستجابا وخالصا لوجه الله

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟

هل يمكن تعديل سلوك الطفل كثير البكاء؟

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

تحبني جدا.. لكن تزوجت عليها لخلافات بيننا ولا أستطيع إخبارها ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 16 يناير 2024 - 10:25 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن الله سبحانه تعالى يقول في سورة النساء آية ٣: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً". كما يقول في آية أخرى من نفس السورة "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ". 

وتوضح أنه من هذه الآيات الكريمة، نستطيع أن نستخلص أن الله أحل للرجال الزواج أكثر من مرة بشرط أن يعدل بين زوجاته. ولكن لأنه هو العليم بنا حكم على الرجل بأن لن يستطيع أن يعدل أبداً بين النساء. وربما لهذا السبب كان رسولنا الحبيب يدعو الله قائلاً: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك". وهو ما فسّره العلماء بأن الإنسان لا يملك قلبه، فقد يستأنس الرجل بزوجة عن أخري ومن هنا جاءت استحالة العدل فيما بين الزوجات.

وتضيف: أنه من العدل أيضاً إعطاء الزوجة الأولي حرية الاختيار. وهو أمر يغفل عنه المجتمع ورجاله وهو أنه من المفترض أن الزوجة الثانية أو الثالثة تتزوج من الرجل وهي علي علم بأنها ليست الأولي، ومع ذلك تقبل بكامل إرادتها ورضاها. ولكن في حالة إخفاء الزواج الثاني عن الزوجة الأولي، نجد أن الزوج قد فشل في تحقيق العدل حيث حرمها من اتخاذ قرارها بقبول زواجه من أخري بكامل رضاها وإرادتها. حتى وإن كان قبولها لا يعد شرطاً لصحة زواجه الثاني.

وتستطرد أن من الإنسانية والعدل الذي أوصي عليه الله عز وجل أن يخبر الزوج زوجته ويصارحها برغبته في الزواج ويترك لها حرية اختيار مصيرها. فإن قبلت بالوضع، أحسن معاملتها وعشرتها ولم يبخسها حقها، وإن رفضت، أكرمها وسرحها بإحسان كما فرض الله عليه في كتابه الكريم: " فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا".

وبهذا، أوجه نصيحتي للأخ السائل بأن عليه أن يسأل نفسه سؤالاً صادقاً: لِمَ لم يحاول إصلاح الخلافات بينه وبين زوجته الأولي قبل أن يقدم علي الزواج من أخري؟ في اعتقادي أن الدخول في علاقة من زوجة جديدة صالحة أمراً أصعب من محاولة التوصل إلي وسيلة تفاهم بينك وبين زوجتك الأولي. وبالرغم من ذلك.

وتختم بهذه النصيحة بأن تخبرها في حياتك ولا تتركها مغيبة هي وأبنائها إن وجد. فكم من امرأة اكتشفت بعد وفاة زوجها زواجه من أخريات وهذا الأمر له عبء نفسي شديد عليها ويعد حدثاً في منتهي القسوة. فالأفضل يا أخي ألا تتصرف بأنانية وأن توفر لها حياة كريمة لها فيها الحرية والاحترام والتقدير وأن تتحمل نتيجة اختياراتك وقراراتك دون تهرب أو هروب.

الكلمات المفتاحية

خلافات حب زواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الله سبحانه تعالى في سورة النساء آية ٣: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِل