أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

زوجي عصبي بدرجة كبيرة وخاصة في الصيام.. كيف أتعامل معه؟

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 23 يناير 2024 - 08:43 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان شهر رمضان الكريم يأتي دائماً بكل الخير لما به من نفحات وعطايا ربّانية عظيمة. فنجد أن في أمر الله تعالي لنا بالصيام عن الطعام والشراب وكل ما هو محرّمٌ من قول أو عمل، هو بمثابة تربية ربانية كريمة يغشاها هدف بتنمية مهارة التهذيب والتأديب النفسي لدي الإنسان. ويجد بعض الناس صعوبة في تنفيذ وتحقيق هذه المهارة فيصبرون قليلاً ويتذمرون كثيراً، خاصةً وأن الصيام يمنعهم عن عادات أدمنوها طوال العام كشرب المنبهات أو التدخين وهكذا. ولهذا نجد أن كثير من الزوجات تشكو صعوبة التعامل مع الأزواج أثناء الصيام فتختفي فرحتنا بشهر رمضان ويحلّ محلها الشعور بالتوتر والضجر.

وتنصح علينا أولاً أن نذكر أنفسنا بأن شهر رمضان لم يأت ليشعرنا بالحرمان فقط، وإنما ليحررنا من عادات غير صحية أدمنّاها بدون وعي على مدار العام. فعلي سبيل المثال، السلوكيات السلبية كالعصبية والنميمة وإضاعة الوقت تعتبر إدمان سلوكي توقع بصاحبها في ذنوب كثيرة. وكذلك التدخين وشرب المنبّهات بكثرة والإفراط فيتناول الطعام. تلك عادات علينا أن نتخلّص منها لأنها غير صحية واستمرارها دون تغيير جذري له عواقب وخيمة علي الإنسان وعلي من حوله من أفراد العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. ولهذا يمنّ الله سبحانه وتعالي الكريم الحليم علينا في كل عام بفرصة ذهبية للتحرر من تعلقنا بأي شيء يعيق نجاحنا في الدنيا والآخرة. وكأن الصيام يُجري لنا عملية صيانة ذهنية ونفسية تقوّينا وتصحح حياتنا.

وتوضح انه في ضوء ما سبق، أوجه حديثي لمن تتمكّن منه العصبية في رمضان وأحثّه على الصبر والاستعانة بالله تعالي وأن يذهب إلي الله تعالي داعياً بأن يحرر قلبه من هذه الآفة وأن يُلزم نفسه باحترام من حوله وألا يتسبب في إلحاق الأذى النفسي لأقرب المحيطين به حتي لا يحمّلهم ضغوطاً نفسية هم في غني عنها. وأوجه نصيحتي للأخت السائلة بأن تتوجه لله عز وجل بالدعاء لزوجها أولاً ثم أن تستشعر ما يمر به زوجها أثناء الصيام وتجعله يري منها تفهّماً واحتراماً وتقديراً. 

وتنصح  بعدم التوغل في جدالات غير مُجدية وأن تعطي له مساحة كافية حتى يهدأ وأن تمتنع تماماً عن انتقاده والتعليق المستمر على تصرفاته غير المرضية بالنسبة لها. وإنما عليها الصبر حتى يهدأ ثم تذهب لتحدثه بهدوء وتذكّره بأهمية الود والتفاهم في التعامل فيما بينهم.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled زوجي عصبي بدرجة كبيرة وخاصة في الصيام.. كيف أتعامل معه؟