من الرأس إلى الأمعاء.. أهم أعراض وعلامات سرطاات الجسم
بقلم |
فريق التحرير |
الاحد 11 فبراير 2024 - 04:21 م
هناك العديد من أنواع السرطان المختلفة ومن المستحيل معرفة أعراضها جميعًا، لكن هناك بعض العلامات الرئيسية التي يمكنك اكتشافها ذاتيًا من خلال عمليات الفحص الشخصية.
وكشفت صحيفة "ذا صن" عن أربعة اختبارات يمكنك إجراؤها في المنزل من خلال فحص الجسم بحثًا عن علامات الإصابة بالسرطان.
1. فحص الثديين
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا بفحص الثديين وتحت الإبطين بانتظام بحثًا عن أي كتل أو نتوءات أو تغييرات جديدة.
وتشير إلى توقيت إجراء "فحص ذاتي" للثدي، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء الدورة الشهرية.
أما في حال انقطاع الدورة، ينصح بمحتاولة فحص الثديين في نفس الوقت تقريبًا كل شهر.
وإليك كيفية القيام بذلك: قفي أمام المرآة مع وضع يديك على جانبيك، ثم فوق رأسك وضعي يديك على وركيك وادفعهيما للداخل قليلاً. في كل موضع، ابحثي عن أي تغييرات في حجم الثدي أو شكله، وأي عدم تناسق أو كتل أو تغييرات جديدة في شكلهما.
راقبي ما إذا كانت حلمتك تشير إلى اتجاه مختلف أو تتجه نحو الداخل (إذا كانت حلماتك مقلوبة دائمًا، فهذا أمر طبيعي بالنسبة لك ولا يثير القلق).
تحققي مما إذا كان هناك أي إفرازات أو تقشر من الحلمة، أو أي طفح جلدي، أو بقع داكنة أو حمراء، أو تغيرات أخرى مثل ظهور السيلوليت أو إذا هناك جلد مثل قشر البرتقال.
تحسسي منطقة الصدر بأكملها بأصابعك، بما في ذلك أنسجة الثدي التي تمتد حتى عظمة الترقوة وإلى الإبط. وراقبي التغيرات مثل وجود كتلة أو سماكة أو منطقة وعرة.
يمكن القيام بذلك أثناء الاستحمام والاستلقاء. ويمكن أن تحدث تغيرات الثدي لأسباب عديدة، ولا يعني ذلك بالضرورة الإصاتة بسرطان الثدي.
ولكن إذا لاحظت أيًا من التغييرات التالية، فمن الأفضل استشارة الطبيب:
تغيير في حجم أو مخطط أو شكل الثدي
تغير في شكل أو ملمس جلد الثدي، مثل التجعد أو التنقير، أو الطفح الجلدي أو الاحمرار
ظهور كتلة جديدة أو تورم أو سماكة أو منطقة وعرة في أحد الثديين أو الإبط لم تكن موجودة من قبل
خروج سائل من إحدى الحلمتين
أي تغيير في موضع الحلمة، مثل سحب الحلمة إلى الداخل أو توجيهها بشكل مختلف
طفح جلدي، أو تقشر، أو حكة في الجلد، أو احمرار في الحلمة أو حولها
أي انزعاج أو ألم في أحد الثديين، خاصة إذا كان الألم جديدًا ولا يختفي
2. فحص الخصية
يعد سرطان الخصية أحد الأشكال الأقل شيوعًا للمرض، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، مع أعراض نموذجية تميل إلى أن تكون تورمًا غير مؤلم أو ورمًا في إحدى الخصيتين.
ةمن الشائع جدًا أن تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلًا من الأخرى أو تكون متدلية للأسفل.
لكن ينبغي أن تكون ناعمة، دون أي كتل أو نتوءات، وثابتة وليست صلبة. مع وجود أنبوب ناعم في الجزء الخلفي من كل خصية، يسمى البربخ، وليس بالضرورة أن يكون وجود كتلة أو نتوء في الخصية سرطانًا بالضرورة. لكن أعراض المرض التي يجب الانتباه إليها تشمل:
كتلة صلبة في مقدمة أو جانب الخصية
تورم أو تضخم الخصية
زيادة في صلابة الخصية
ألم أو انزعاج في الخصية أو في كيس الصفن - الكيس الذي يحمل الخصيتين
اختلاف غير عادي بين خصية وأخرى
ينصح بتدليك الخصية مرة واحدة أثناء الاستحمام، لأن الماء الدافئ سوف يريح كيس الصفن والعضلات التي تحمل الخصيتين، ويستغرق الأمر خمس دقائق فقط.
وإليك كيفية القيام بذلك، وفقًا لمؤسسة "جونز هوبكنز ميديسن":
بدءًا من جانب واحد، قم بلف كيس الصفن برفق بأصابعك لتشعر بسطح الخصية.
تحقق من وجود أي كتل أو نتوءات أو ميزات غير عادية – علمًا بأن الأورام السرطانية عادة لا تكون مؤلمة.
قم بتدوين أي تغييرات في الحجم بمرور الوقت. في حين أن الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الخصية هي وجود كتلة غير مؤلمة، إلا أن بعض الرجال يعانون من تورم الخصيتين وكيس الصفن.
يجب الانتباه لأي وجع خفيف أو ثقل.
كرر مع الخصية الأخرى.
3. فحص البشرة
تميل سرطانات الجلد التي يتم اكتشافها مبكرًا إلى احتمالية أن تكون قابلة للشفاء، وفقًا لمستشفيات جامعة كامبريدج.
لذلك من الجيد أن تكون على دراية بالشامات الجديدة أو المتغيرة أو التغيرات الجلدية الأخرى.
وإليك كيفية القيام بذلك:
قف أمام مرآة كاملة الطول وتفحص الجزء الأمامي والخلفي من جسمك، ثم ارفع ذراعيك وانظر إلى الجانبين الأيمن والأيسر.
ثم قم بفحص الجزء الخلفي من ساقيك وقدميك، وبين أصابع قدميك، وأظافر قدميك، وباطن قدميك.
استخدم مرآة يد لفحص رقبتك وفروة رأسك.
افحص ظهرك ومؤخرتك باستخدام مرآة اليد أيضًا.
تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن الأعراض الشائعة لسرطان الجلد تشمل قرحة أو منطقة من الجلد:
لا تشفى في غضون أربعة أسابيع
تبدو غير عادية
تسبب ألمًا ، وحكة، ونزفًا، وقشورًا لأكثر من أربعة أسابيع
ابحث عن القروح التي لا تلتئم، والقروح، والكتل، والبقع الحمراء أو النمش والشامات المتغيرة.
4. راقب عادات الأمعاء
على الرغم من أن الذهاب إلى المرحاض هو شيء يفعله الكثير منا دون تفكير، إلا أن الأمر يستحق الاهتمام بعادات الأمعاء لديك لأنها إحدى الطرق التي يكشف بها الجسم عن وجود مشكلة صحية.
ليس هناك عدد محدد من المرات التي يجب أن تتبرز فيها في اليوم، فما هو طبيعي يختلف من شخص لآخر.
لكن إذا لاحظت تغيرات مستمرة وغير مبررة في عادات الأمعاء لديك، فمن المؤكد أنها تستحق استشارة طبيبك.
على سبيل المثال، قد يكون برازك أكثر مرونة أو تحتاج إلى التبرز أكثر من المعتاد، وفقًا لمؤسسة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة.
قد تشعر أيضًا أنك لا تذهب إلى المرحاض كثيرًا، أو أنك لا تفرغ أمعاءك بشكل كامل.
وأي علامات لوجود دم في البراز أو نزيف من المؤخرة مع هذه التغييرات في العادة يمكن أن تكون علامات على الإصابة بسرطان المعدة. تشمل أعراض سرطان المعدة التي يجب معرفتها ما يلي: