أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 14 فبراير 2024 - 12:30 ص
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية  ان ما نراه في مجتمعاتنا الآن من مشكلات أسرية عديدة يجعلنا مرغمين أن نقف مع أنفسنا وقفة صريحة، يصادق فيها كل فرد منا نفسه ويتساءل إن كان يقوم بدوره وواجبه تجاه أفراد أسرته علي أكمل وجه أم لا، متأسيًا بسيد الخلق الرسول الكريم (ص) الذي كان في خدمة أهله طوال حياته.

وتضيف : الحمد لله أن جعل الله في قلوب نساء المسلمين رقة وحرص شديد علي استقرار الأسرة وتحسينها وتوطيد العلاقات فيما بين أفرادها. ولهذا فهي أسرع من يقرأ التغيير ويشعر بالتوتر في العلاقات، فتسرع أيضاً في محاولات الإصلاح عن طريق النصح والإرشاد والحث والتشجيع. ولكن عندما يفيض بها الكيل، فهي أيضاً أسرع من يتقبل قلبها وتصاب بالفتور وتقفد الأمل. كما هو الحال الواضح من سؤال الأخت السائلة.

و توضح تصاب النساء بهذا الفتور واليأس بسبب عدم استماع الزوج لنصائحها حينما تراه لا يعير طلباتها اهتماماً، بل أحيانا مستمر في مضايقتها. وغالباً ما يكون ذلك لأحد الأسباب التالية:
1. أن الزوج عنيد غير ناضج، لا يقبل أن تنصحه زوجته
2. أن الزوجة تقيم حورها مع الزوج علي أساس غير علمي لا يحفزه علي الإنصات، كالانتقاد السلبي أو الاستهزاء أو ابتزاز المشاعر

فأوجه نصيحتي لكافة الرجال وأذكرهم بأن كلكم راع وكلكم مسئولون عن رعيتكم. العائلة هي أعظم استثمار، عليكم بذل كل الجهد في رعايتها والحفاظ عليها نفسياً من الفتن ومن وساوس الشياطين. وأذكركم بأن الزوجة الصالحة الواعية التي تريد أن تسعد ببيتها وزوجها هي خير متاع الدنيا. فتواضع لها ولا تتكبر وأعنها علي إعانتك.

وللأخت السائلة أقول، تمسكي بزواجك قدر المستطاع واعملي علي إصلاحه بما استطعت إليه سبيلا. وعليك بالدعاء المستمر فالدعاء يغير الأقدار، لعلك تصيبي ويستجيب الله دعائك ويشرح قلبكم ويرزقكم الهدي.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟