أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 14 فبراير 2024 - 12:30 ص
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية  ان ما نراه في مجتمعاتنا الآن من مشكلات أسرية عديدة يجعلنا مرغمين أن نقف مع أنفسنا وقفة صريحة، يصادق فيها كل فرد منا نفسه ويتساءل إن كان يقوم بدوره وواجبه تجاه أفراد أسرته علي أكمل وجه أم لا، متأسيًا بسيد الخلق الرسول الكريم (ص) الذي كان في خدمة أهله طوال حياته.

وتضيف : الحمد لله أن جعل الله في قلوب نساء المسلمين رقة وحرص شديد علي استقرار الأسرة وتحسينها وتوطيد العلاقات فيما بين أفرادها. ولهذا فهي أسرع من يقرأ التغيير ويشعر بالتوتر في العلاقات، فتسرع أيضاً في محاولات الإصلاح عن طريق النصح والإرشاد والحث والتشجيع. ولكن عندما يفيض بها الكيل، فهي أيضاً أسرع من يتقبل قلبها وتصاب بالفتور وتقفد الأمل. كما هو الحال الواضح من سؤال الأخت السائلة.

و توضح تصاب النساء بهذا الفتور واليأس بسبب عدم استماع الزوج لنصائحها حينما تراه لا يعير طلباتها اهتماماً، بل أحيانا مستمر في مضايقتها. وغالباً ما يكون ذلك لأحد الأسباب التالية:
1.أن الزوج عنيد غير ناضج، لا يقبل أن تنصحه زوجته
2.أن الزوجة تقيم حورها مع الزوج علي أساس غير علمي لا يحفزه علي الإنصات، كالانتقاد السلبي أو الاستهزاء أو ابتزاز المشاعر

فأوجه نصيحتي لكافة الرجال وأذكرهم بأن كلكم راع وكلكم مسئولون عن رعيتكم. العائلة هي أعظم استثمار، عليكم بذل كل الجهد في رعايتها والحفاظ عليها نفسياً من الفتن ومن وساوس الشياطين. وأذكركم بأن الزوجة الصالحة الواعية التي تريد أن تسعد ببيتها وزوجها هي خير متاع الدنيا. فتواضع لها ولا تتكبر وأعنها علي إعانتك.

وللأخت السائلة أقول، تمسكي بزواجك قدر المستطاع واعملي علي إصلاحه بما استطعت إليه سبيلا. وعليك بالدعاء المستمر فالدعاء يغير الأقدار، لعلك تصيبي ويستجيب الله دعائك ويشرح قلبكم ويرزقكم الهدي.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟