أخبار

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

حتى لا تفقد ما تبقى من عمرك.. كيف تنتفض الآن من أجل التغيير والتفوق؟

كيف تواجه غلاء الأسعار من منظور الإسلام؟ (الشعراوي يجيب)

14أدبا للدعاء .. التزم بها حتي يكون مستجابا وخالصا لوجه الله

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟

هل يمكن تعديل سلوك الطفل كثير البكاء؟

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 14 فبراير 2024 - 12:30 ص
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية  ان ما نراه في مجتمعاتنا الآن من مشكلات أسرية عديدة يجعلنا مرغمين أن نقف مع أنفسنا وقفة صريحة، يصادق فيها كل فرد منا نفسه ويتساءل إن كان يقوم بدوره وواجبه تجاه أفراد أسرته علي أكمل وجه أم لا، متأسيًا بسيد الخلق الرسول الكريم (ص) الذي كان في خدمة أهله طوال حياته.

وتضيف : الحمد لله أن جعل الله في قلوب نساء المسلمين رقة وحرص شديد علي استقرار الأسرة وتحسينها وتوطيد العلاقات فيما بين أفرادها. ولهذا فهي أسرع من يقرأ التغيير ويشعر بالتوتر في العلاقات، فتسرع أيضاً في محاولات الإصلاح عن طريق النصح والإرشاد والحث والتشجيع. ولكن عندما يفيض بها الكيل، فهي أيضاً أسرع من يتقبل قلبها وتصاب بالفتور وتقفد الأمل. كما هو الحال الواضح من سؤال الأخت السائلة.

و توضح تصاب النساء بهذا الفتور واليأس بسبب عدم استماع الزوج لنصائحها حينما تراه لا يعير طلباتها اهتماماً، بل أحيانا مستمر في مضايقتها. وغالباً ما يكون ذلك لأحد الأسباب التالية:
1.أن الزوج عنيد غير ناضج، لا يقبل أن تنصحه زوجته
2.أن الزوجة تقيم حورها مع الزوج علي أساس غير علمي لا يحفزه علي الإنصات، كالانتقاد السلبي أو الاستهزاء أو ابتزاز المشاعر

فأوجه نصيحتي لكافة الرجال وأذكرهم بأن كلكم راع وكلكم مسئولون عن رعيتكم. العائلة هي أعظم استثمار، عليكم بذل كل الجهد في رعايتها والحفاظ عليها نفسياً من الفتن ومن وساوس الشياطين. وأذكركم بأن الزوجة الصالحة الواعية التي تريد أن تسعد ببيتها وزوجها هي خير متاع الدنيا. فتواضع لها ولا تتكبر وأعنها علي إعانتك.

وللأخت السائلة أقول، تمسكي بزواجك قدر المستطاع واعملي علي إصلاحه بما استطعت إليه سبيلا. وعليك بالدعاء المستمر فالدعاء يغير الأقدار، لعلك تصيبي ويستجيب الله دعائك ويشرح قلبكم ويرزقكم الهدي.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل يمكن أن أترهبن وأعيش لأولادي مادام لا يقدرني ولا يحترم رغباتى؟