أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

هل سمعت عن "متلازمة الابنة الكبرى"؟.. هذه أبرز سماتها

بقلم | فريق التحرير: | الاربعاء 20 مارس 2024 - 05:09 م

على الرغم من عدم تصنيفه كحالة رسمية، بدأت النساء في جميع أنحاء العالم في استخدام مصطلح "متلازمة الابنة الكبرى" لوصف العبء العاطفي الذي يتحملنه أثناء نشأتهن، ولا يبدو أنهن تخلصن منه أبدًا.

ويستخدم متلازمة الابنة الكبرى في الإشارة إلى التأثير السلبي الذي يلحق بالفتاة، التي حلت في الترتيب الأول بين الأبناء، على المستويين النفسي والسلوكي نتيجة تحويلها من طفلة إلى أم على النحو الذي يتوافق مع التوقعات الاجتماعية الأبوية، إذ تؤدي هذه العملية إلى اضطرابات في الشخصية.

وقالت الدكتورة رينا باجاج، استشارية علم النفس لصحيفة "ذا صن": "الأطفال البكر، وخاصة البنات، يتعرضون أحيانًا لمزيد من الضغط ليكونوا قدوة، ويتفوقوا أكاديميًا، ويأخذوا أدوارًا قيادية داخل أسرهم".

لكن ترتيب الميلاد بحد ذاته لايؤثر على الشخصية في حد ذاتها، ولكن يمكن أن يؤثر على كيفية معاملة العائلة لك، ورؤيتك، وبالتالي على الطريقة التي تتصرف بها في نهاية المطاف.

ووفقًا للدكتورة رينا: "يميل بعض الآباء إلى تكليف طفلهم الأكبر بواجبات الرعاية، وتعليم الأشقاء الأصغر منه، والمساعدة في المهام المنزلية".

وفي حين أن هذه الوظائف الإضافية يمكن أن تساعد في جعل الطفل الأكبر سنا أكثر نضجا وكفاءة - وهي مهارات مفيدة يجب أخذها إلى عالم العمل - إلا أنها يمكن أن تكون ضارة تمامًا.

وتابعت الدكتورة رينا: "أنك تكبر مدركًا أن لديك الكثير من المسؤوليات والتوقعات العالية التي يتعين عليك تحقيقها، الأمر الذي، في أغلب الأحيان، يقود الناس إلى الكمال أثناء محاولتهم الوصول إلى هذه المعايير العالية المستحيلة".

التضحية بالنفس

ويمكن أن تساعد الكمالية الأشخاص على تحقيق درجات رائعة في المدرسة، أو التفوق في مكان العمل.

على الجانب الآخر، وجدت العديد من الدراسات أيضًا أن الباحثين عن الكمال لديهم مستويات أعلى من التوتر والإرهاق والقلق.

وقالت استشارية علم النفس، إن هذا الشخصيات يكون لديها شعور المستمر بالحاجة إلى الارتقاء إلى مستوى توقعات شخص آخر أثناء النمو، علاوة التضحية بالنفس وهي "سمة مميزة" أخرى لشخص مصاب بمتلازمة الابنة الكبرى.

وشرحت قائلة: "هذا لأنهم غالبًا ما يُجبرون على إعطاء الأولوية لرفاهية الآخرين ومشاعرهم على حساب سعادتهم أو تحقيقهم. بمرور الوقت، يمكن لهذا النمط من الإهمال الذاتي أن يضعف إحساس الابنة الكبرى بما هي عليه حقًا وما تريده من الحياة".

كيفية تغيير هذا السلوك؟


إذن ما الذي يمكن أن تفعله البنات الأكبر سنًا لمحاولة تحسين الأمر؟

تقول الدكتورة رينا إن "الوعي الذاتي هو المفتاح" لإحداث أي تغيير إيجابي في حياتك، بما فيها القضايا المتعلقة بـ "متلازمة الابنة الكبرى".

وأضافت: "حاولي اكتشاف الأنماط في سلوكك التي ساعدتك على أن تكوني ابنة أكبر سنًا".

يمكن أن يكون هذا أمرًا بسيطًا مثل الشعور بالحاجة إلى أن تصبحي "أمًا" في العطلات مع الأصدقاء، أو عدم الشعور أبدًا بأنك قد قمت بعمل جيد بما فيه الكفاية في العمل، على الرغم من أن مديرك يخبرك بخلاف ذلك.

وأوصت الاستشارية النفسية: "أنت بحاجة إلى التدرب على وضع الحدود وإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، مما يساعد في تخفيف مشاعر المسؤولية المفرطة. قد يبدو الأمر لا يمكن تصوره، ولكن ابدأ في إعطاء المهام وتقاسمها بين أفراد العائلة، بدلاً من تولي كل شيء بنفسك. أنت لست أنانيًا لأنك تجلس أحيانًا وتترك الأمور تسوء".
والكمال".

الكلمات المفتاحية

متلازمة الابنة الكبرى الابنة الكبرى داخل الأسرة تعامل الآباء مع الابنة الكبرى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من عدم تصنيفه كحالة رسمية، بدأت النساء في جميع أنحاء العالم في استخدام مصطلح "متلازمة الابنة الكبرى" لوصف العبء العاطفي الذي يتحملنه أثناء ن